المناسبات تحدث تفاوتا في أسعار الخضار والفواكه

المناسبات تحدث تفاوتا في أسعار الخضار والفواكه

ما زال الخوف ينتاب العديد من ملاك المباسط في سوق الخضار والفاكهة في حي الربوة في منطقة الرياض من حالة تذبذب أسعار الجملة المتعلقة بالمحاصيل الزراعية من الخضار والفاكهة من مصدرها الرئيس في العزيزية، حيث شهدت هذه المحاصيل انخفاضا عما كانت عليه في السابق كما أشار إليه كبار التجار والمستثمرين، ولفتوا النظر في الوقت ذاته إلى أن هناك ارتفاعا طفيفاً في أسعار بعض الخضراوات، بعدما كانت في حالة انخفاض في الأيام السابقة، كما أفادوا أن منتجات الفاكهة كان لها أيضا نصيبا من الارتفاع في الأسعار، وأوضحوا أن بعض الأصناف حدث لها تراجع في أسعارها بنسبة ضئيلة، ويعود السبب حسبما ذكروا إلى كثرة استهلاكها خلال حفلات الأعراس والمناسبات، وأجمع التجار على أن سبب عدم الثبات في القيمة الشرائية للمحاصيل إلى قلة الإنتاج في سوق الجملة الرئيس، نظراً لقرب انتهاء الموسم الزراعي لها.
وأبان لـ" الاقتصادية" محمد الخلف أحد تجار الخضار في سوق حي الربوة المركزي أن محصول الخيار سجل انخفاضا في سعره الشرائي من تجار الجملة، حيث كان سعر الصندوق البلاستيكي (الجرم) يباع بـ 55 ريالاً، والآن أصبحت قيمته 35 ريالاً، وأما بالنسبة للكرتون الورقي فمبلغه يتراوح ما بين ستة إلى ثمانية ريالات، وفيما يختص بمحصول الجزر فسعره في شهر رمضان وصل حتى 60 ريالاً، وأخذ بالنزول إلى سعره الحالي 30 ريالا، وتوقع في المستقبل القريب أن سعره سيكون مابين 15 إلى 20 ريالاً بسبب وصول الإنتاج من مزارع حائل.
وأبان الخلف أن أسعار الكوسة تبلغ قيمتها حاليا 45 ريالاً، بعدما كانت تباع بـ 80 ريالاً، وكوسة ساجر 35 ريالاً منخفضة عن سعرها القديم 60 ريالاً، وهناك أفضلية لإنتاج مزارع الخرج لدى معظم أهالي العاصمة جراء عدم تعرضها للتلف خلال عملية النقل، وأضاف أن محصول البامية حدث له تراجع في السعر، وهو نوعان، والأول منها هبط سعره من 150 إلى 125 ريالاً، والنوع الآخر كانت قيمته 60 ريالاً، وتوقف عند حد 40 ريالاً، وأفاد أن محصول الفاصوليا سجل ارتفاعا، فأصبح يباع بـ 50 ريالاً، بعدما كانت قيمته 30 ريالاً، مع إمكانية ارتفاع السعر إلى 60 ريالاً، بسبب ندرة وجودها في المباسط.
ولفت الخلف النظر إلى وجود ثبات في أسعار عدد من المحاصيل، مثل الفلفل بنوعيه الحار والبارد والحمضيات مثل الليمون، فنجد أن أسعارها تبدأ من 15 ريالاً وتتوقف عند حاجز 20 ريالاً، وبالنسبة للفلفل البارد (الرومي) المقبل عن طريق سورية، فأسعاره تنطلق من 25 وحتى 30 ريالاً، ويتحكم في السعر الكمية الموجودة في السوق، والليمون الإفريقي قيمته 70 ريالاً للكرتون، وبالنسبة للبلدي فسعره ما بين ثمانية إلى عشرة ريالات.
وتحدث نافع عبدالرحمن أحد البائعين المتخصصين في بيع الفواكه قائلا: كثرة المناسبات بعد انتهاء موسم الصيام، أدت إلى حدوث تفاوت في الأسعار، ويعد هذا الأمر شيئا طبيعيا أن نلحظ الصعود أو الهبوط في القيمة الشرائية للمنتج خلال الفترة الماضية، حيث إننا نجد الطلب في ازدياد مع القلة في العرض، لأن غالبية الأصناف المتوافرة تعد في نهاية موسمها، ما جعل من الصعوبة توافرها لدى أصحاب المباسط بشكل كاف، حيث إن البرتقال الأسترالي بلغت قيمته 120 ريالاً للكرتون بسبب ندرة وجوده في السوق، وهذا الانقطاع أدى إلى زيادة أسعار أنواع البرتقال الأخرى مثل الإفريقي الذي أرتفع سعره إلى 90 ريالا، وكذلك الحال للبرتقال اللبناني الذي بلغت قيمة الشبك البلاستيكي منه 35 ريالاً بعدما كانت في السابق 20 ريالاً، وبالنسبة للتفاح الفرنسي فانخفض بواقع عشرة ريالات عن سعره السابق 90 ريالا، والحال كذلك للإيراني أصبح بـ 40 ريالاً بدلاً من 60 ريالاً، وأما التشيلي فاحتفظ بثبات سعره بواقع 130 ريالاً للكرتون، والسوبر بـ 100 ريال، والإفريقي بـ 80 ريالاً، واللبناني بلونيه الأحمر والأخضر يباع بمبلغ 28 ريالاً، كما لفت النظر إلى أنه فيما يختص بالموز فإن هناك هبوطاً في السعر على جميع أحجامه، حيث إن الكرتون 13 كيلو يباع بـ 60 ريالاً بدلاً من 80 ريالاً، والحجم المتوسط بـ 40 ريالاً بدلاً من 48 ريالا، والصغير بـ 25 ريالا عن سعره القديم 28 ريالاً، وفيما يتعلق بفاكهة الرمان اليمني فإن القيمة تتراوح ما بين 80 ريالاً وحتى 130 ريالا، حسب حجم الصندوق وحجم حبة الرمان نفسها، والرمان المصري يجد ثباتاً في سعره حيث يباع الصندوق الخشبي بـ 15 ريالاً، والكرتون الورقي 25 ريالاً.
وأوضح نافع عبد الرحمن أن المحاصيل الزراعية الأخرى كالتين والعنب والجوافة لا تزال مستقرة الأسعار، وتوقع على حسب خبرته في السوق أنه سيكون هناك انخفاض تدريجي في سعر الفاكهة خلال الأيام القليلة المقبلة.

الأكثر قراءة