أضف التأمين الطبي !
تصوب العديد من المستوصفات والمستشفيات أنظارها نحو المعلمين والمعلمات من أجل أن يتشافى هذا المعلم ويتعالج لديها، فعددهم الكبير (المعلمين) الذي يفوق 350 ألفا يجعل بعض هذه المستوصفات يراهن على نجاحه من عدمه باستقطاب هؤلاء المعلمين، فيقدم الحسومات الطبية والتسهيلات لكي يعالج هذا المعلم أو المعلمة عنده، وفي النهاية استنزاف المزيد من الأموال من جيب هذا المعلم المغلوب على أمره، فمن غير المنطقي ــ في نظر بعض المعلمين ــ أن يذهب معلم في شمال الرياض أو في شرقه إلى مستشفى الشميسي في الرياض وسط طوابير طويلة قد تطوّل من فترة بقائه في المستشفى.
وزارة التربية والتعليم وعدت بحل هذه المشكلة منذ سنوات ولم يرَ المعلمون أي صدى لهذه الوعود على أرض الواقع، فبعد أن كانت الآمال معقودة على بناء مستشفيات خاصة بالمعلمين في مناطق المملكة، انحصرت تلك الآمال في تطبيق التأمين الطبي كحل لهذه المشكلة، مع الرجاء ألا يكلف هذا التأمين المعلم مزيدا من الرسوم أو المبالغ الخيالية.
وتدخل وزارة الصحة على الخط بوعدها تطبيق التأمين الطبي على جميع موظفي الدولة، بحيث تتولى الدولة بنفسها تكاليف هذا التأمين دون أن يدفع الموظف شيئا أو يُرهق باستقطاع مبلغ معين من راتبه، وحتى هذا لم يحدث حتى الآن .. فهل سيضاف التأمين الطبي إلى سلسلة أحلام المعلمين؟!