ارتفاع إيرادات الخطوط السعودية إلى 3.36 مليار ريال

قفزت إيرادات الخطوط الجوية العربية السعودية 3.365 مليار ريال خلال سبعة أعوام، حيث سجلت عام 1998 نحو 10.165 مليار، وارتفعت الإيرادات لتسجل 13.53 مليار ريال عام 2004.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد بن بكر مدير عام الخطوط السعودية إن النتائج المالية للعام الجاري 2005 توضح استمرار الزيادة المضطردة في الإيرادات والأرباح، وإنه نتيجة للزيادة المتلاحقة في الإيرادات وترشيد المصروفات بما لا يؤثر على متطلبات السلامة أو مستوى الخدمة تمكنت "السعودية" من إيقاف الخسائر المتوالية التي بلغت عام 1998 نحو 1.402 مليار ريال، حيث سيطرت "السعودية" على الخسائر والنزول بها تدريجيا إلى 659 مليون ريال في عام 1999ثم إلى 578 مليون ريال عام 2000 وأخيرا إلى 110 ملايين ريال عام 2001، وبدأت المؤسسة عام 2002 الانطلاق إلى الربحية لأول مرة في تاريخ المؤسسة بمبلغ 117 مليون ريال.
وبيّن بن بكر أن الأرباح تضاعفت إلى 252 مليون ريال عام 2003، بعدها قفزت الربحية إلى مستوى 440 مليون ريال العام الماضي 2004 حيث استطاعت المؤسسة تحسين قوائمها المالية بما يوازى 1.8 مليار ريال خلال سبع سنوات. وأشار إلى أنه في هذا الإطار ستشهد الأيام المقبلة توسعة البنية التحتية لمراكز الحجز الموحد حتى يتم استيعاب أكبر عدد من الاتصالات وخصوصاً في أوقات الذروة حيث ستساهم هذه التوسعة في إسراع عملية التواصل مع موظفي الحجز، كما سيتم التوسع في خدمات إصدار التذاكر ذاتياً بواسطة المسافر الأمر الذي سيساهم بشكل فعال في تخفيض الزحام أمام كاونترات مبيعات خدمات الركاب وتقليص مدة انتظارهم وإنهاء إجراءات سفرهم بكل سهولة حيث سيتم تشغيل هذه البرنامج كمرحلة أولى في المطارات الرئيسية جدة، الرياض، الدمام، المدينة المنورة، تبوك، وأبها، إضافة إلى مكاتب "السعودية" في الرياض، وفي المرحلة المقبلة سيتم تشغيل البرنامج في محطات السعودية الأخرى حيث ستكون محطة الطائف أول هذه المحطات وكذلك مكتب "السعودية" في العاصمة المقدسة مكة المكرمة ثم المطارات الداخلية بحيث تشمل الخدمة جميع المطارات الداخلية في نهاية العام.
وأضاف أنه في إطار سعى "السعودية" الحثيث للمنافسة على مراكز متقدمة بين شركات الطيران العالمية سيتم قريباً تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية الذي سيؤدي إلى تحقيق العديد من المزايا للمسافرين وكذلك للخطوط السعودية وتفادي ضياع التذاكر الورقية أو نسيانها أو إساءة استخدامها وبالتالي سيتم الاستغناء عن التذاكر الورقية وتتميز هذه الخدمة بأن جميع المعلومات المتعلقة بتذاكر الركاب يتم تخزينها في برامج مخصصة بذلك وتكون متاحة للاطلاع في أي وقت سواء في المطارات أو مكاتب "السعودية" وكل ما يطلب من الركاب هو إثبات هويته وسيتم تطبيق المراحل الأولى لهذا النظام بحيث تشمل بعض المحطات ثم يتم بالتدريج التوسع في استخدام نظام التذاكر الإلكترونية ليشمل كافة المحطات.