150 مليون ريال تخصصها جامعة الملك فهد سنويا للأبحاث والدراسات

150 مليون ريال تخصصها جامعة الملك فهد سنويا للأبحاث والدراسات

150 مليون ريال تخصصها جامعة الملك فهد سنويا للأبحاث والدراسات

أكد الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات ، يهدف إلى تحديد الجامعات ذات المستويات التي ترقى من خلال أدائها الوطني ورسالتها المحلية في مجتمعاتها إلى بلوغ مستوى عالمي يمكن مقارنتها وتحديد مرتبتها ضمن أرقى الجامعات العالمية, مشددا على أنه لا يمكن إطلاق لقب "جامعة عالمية" على جميع الجامعات التي تأهلت للدخول في تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات.
وقال الدكتور السلطان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر أمس في مقر الجامعة، بمناسبة حصول جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على المرتبة الأولى عربيا ضمن التصنيف العالمي الشهير للجامعات "التايمز كيو إس": لقد غيّر مفهوم العولمة الطريقة التي يتم بها أداء الأعمال، وكيفية التفاعل بين المؤسسات، ووسائل الوصول إلى المعلومة والحصول عليها، بحيث لم يعد التنافس محصورا في نطاقات محلية أو إقليمية ضيقة، بل تعداه إلى المجال العالمي, وبات استجلاب المواهب العلمية والقدرات العالمية للعمل فيها أقرب إلى الصراع بين المؤسسات منه إلى التنافس، ما دفعها إلى تطوير قدراتها لتهيئة المناخ المناسب للمبدعين والمؤهلين لممارسة أعمالهم ضمن المؤسسات التي يعملون فيها, مضيفا أن الجامعة بهذا الإنجاز أصبحت من بين 400 جامعة الأفضل في العالم وأعلى 2 في المائة من بين جامعات العالم، وذلك طبقا للنتائج التي أعلنها التصنيف أمس الأول، حيث حققت الجامعة المركز 338 عالميا من بين أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة تعليمية للتعليم العالي في العالم.
وبيّن أن الجامعة تخصص سنويا أكثر من 150 مليون ريال للأبحاث والمشاريع العلمية والدراسات, مضيفا أنه لا نية للجامعة لفتح أقسام للبنات في المستقبل القريب، كون الجامعة أنشئت لتخريج شباب قادر على العمل يخدم السوق السعودية، ويقوم بواجبه على أكمل وجه, كما أن هناك تنافسا كبيرا بين الجامعات لاستيعاب أفضل القدرات من مختلف جهات العالم، لتتمكن من أداء مهمتها الاستراتيجية، المتمثلة في تخريج أفضل الموهوبين والمبدعين والقادرين على التنافس عالميا، وتقديم الحلول البحثية والتطويرية للشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية, فالجامعات تتنافس للحصول على أفضل الأساتذة وأفضل الطلبة والعقود البحثية المربحة والتمويل المتنامي والمتواصل. لذلك كان لزاما على الجامعات أن ترتقي بمستوياتها الأكاديمية والبحثية كي تتمكن من المواصلة في مجال صعب يشهد كل هذا القدر من التنافسية المرتفعة, مضيفا أنه من هنا تنبع أهمية تصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات، الذي يهدف إلى التعريف بتلك الجامعات التي تمكنت من تحقيق النجاح في ظل هذه الظروف الصعبة، ونجحت في حجز موقع لها على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي العالميين. وأوضح أن تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات حقق شهرة دولية باعتباره أدق تصنيف لمؤسسات التعليم والبحث العلمي التي يمكن وصفها بالجامعات العالمية المستوى، وذلك من خلال اعتماده على معايير تقييمية تتناول الهيكلية البنيوية لكل من هذه الجامعات, وما يميز هذا التصنيف أنه لا يتناول مؤشرات سطحية قد تخفي أكثر مما تبدي من الأوضاع المركبة داخل كل جامعة، بل يتعمق في تناوله تحليل مقومات هذه الجامعات إلى تقييم نوعية التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة بحوثها الأساسية والتطبيقية، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا، إضافة إلى موقعها الدولي. وفي سبيل وضع هذه المعايير في شكل متغيرات يمكن قياس مؤشراتها، حدد التصنيف أوزانا لأدواته الرئيسة في تقييم الجامعات, مؤكدا أن تطبيق هذه المعايير الدقيقة والمتوازنة هيأ لتصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات الإمكانية للتعامل مع عالم يعج بما يزيد كثيرا على عشرة آلاف جامعة، وصولا إلى قائمة محدودة تحتوي أفضل 5 في المائة من جامعات عالم اليوم, مشيرا إلى أن تقرير التصنيف يشير، على سبيل المثال، إلى أن مهمة هيئته في القارة الآسيوية خلال الفترة الأخيرة تناولت أكثر من 700 جامعة في اليابان، وما يفوق 18 ألف مؤسسة تعليم ما بعد الثانوي في المرحلة الجامعية في الهند وحدها، ونحو 1400 مؤسسة تعليم عال في الفلبين. ولذلك وضع التصنيف توصيفا أساسيا للجامعات التي يمكن اعتبارها مؤهلة لخوض غمار التقييم، ليمكن التعامل مع عدد غير محدود من مؤسسات التعليم العالي في هذا العالم. ومن أبرز جوانب هذا التوصيف الأساسي ضرورة توافر أثر ملموس لبحوث الجامعة على المستوى الدولي، والقدرة المثبتة لبرامجها التعليمية في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا، وأهمية الإنتاج العلمي الذي ينشره أساتذتها في الدوريات العلمية ومدى الاستفادة المسجلة للآخرين منه، وأثر الوجود الدولي لهذه الجامعات في قوائم التصنيفات الجامعية الأخرى.
وبيّن مدير الجامعة أن الجامعات التي تجتاز التوصيف الأساسي تخضع إلى مراحل متعددة من التقييم الموزون بقيم ثابتة في كل مرحلة, ويُعد تقييم المُناظر الأكاديمي الذي يمثل آراء المختصين الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية أقسى هذه المراحل من حيث شدة إجراءاته وقيمة وزنه المقدّر بـ 40 في المائة من الدرجة النهائية التي تحصل عليها الجامعة. وشارك في هذه المرحلة في العام الحالي 2008 ما يزيد على ستة آلاف أكاديمي متخصص ينتشرون حول العالم، قاموا بتقييم البرامج الأكاديمية لكل جامعة في خمسة مجالات أساسية من العلوم الطبيعية والهندسية والحيوية والإنسانية والاجتماعية, مؤكدا أن تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات، ومن منطلق المحافظة على مصداقيته التي يتمتع بها، لا يسمح لهؤلاء الأكاديميين بالمشاركة في تقييم جامعاتهم. ويمكن للمرء تخيل أهمية هذا المؤشر كمعيار تصنيفي عندما يقوم أكاديميون يعملون في جامعات تتنافس على دخول قائمة أفضل 5 في المائة جامعات في العالم بتقييم منافسيهم, يأتي بعدها من حيث الأهمية وبوزن معياري قدره 20 في المائة مؤشر الاستشهادات المرجعية البحثية الذي يشير إلى قيمة البحوث التي ينشرها أساتذة الجامعة ونسبة الاستشهاد ببحوثهم في البحوث العالمية الأخرى بالنسبة لكل أستاذ منهم، والأثر العالمي للبحوث المنفذة في كل جامعة. ويُعد هذا المؤشر معيارا عالميا بالغ الأهمية في مجال البحوث التقنية والعلمية. ورغم أهميته البالغة فقد حمل وزنا أقل من سابقه، وذلك كي لا يؤثر بشكل بالغ في تقييم الجامعات التي لا تشكل التخصصات الهندسية والتقنية العصب الرئيس في برامجها، حيث إن الإشارة للبحوث في المجالات الإنسانية والاجتماعية تعد أقل نوعاً ما عن تلك في المجالات العلمية الأخرى, وأضاف السلطان تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات يولي أهمية بالغة لالتزام الجامعات بجودة العملية التعليمية وجودة التدريس فيها. وقد اتفق دوليا على اعتبار نسبة عدد الطلاب إلى عدد الأساتذة في الجامعة معيارا مهما يشير إلى مقدار اهتمام الجامعة بتقديم رسالتها التعليمية على الوجه الأفضل الذي تستطيع تقديمه. ويحمل هذا المعيار قيمة وزنية قدرها 20 في المائة في التصنيف، التي اتفق دوليا على تمثيلها لمدى التزام الجامعة بالمهمة التعليمية.
وأشار إلى أن التصنيف لم يهمل التعرف على آراء وتقييم جهات التوظيف وأرباب العمل لمستوى خريجي الجامعات المصنفة من حيث طاقاتهم الإبداعية والابتكارية وإمكاناتهم التحليلية والقدرات اللغوية التي يمتلكونها وسلوكياتهم الوظيفية، إضافة طبعاً إلى المردود المباشر لتوظيفهم الذي يتمثل في الناتج المادي الملموس في أداء الواجبات الوظيفية. ووضع التصنيف قيمة معيارية لهذا المؤشر تمثل 10 في المائة من الدرجة النهائية, وفي تصنيف عالمي لجامعات عالمية المستوى في عصر العولمة لم يكن من الممكن تجنب العنصر العالمي في الجامعات المصنفة. لذلك خصص تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات نسبة 5 في المائة من معياره الوزني للتنوع الدولي من الأساتذة والطلاب في كل جامعة خضعت للتقييم. فالجامعات الناجحة، كما يشير تقرير التصنيف لهذا العام، لا بد أن تجذب أفضل الأساتذة والطلاب من مختلف أرجاء العالم، وهذا ما يشير إليه هذان المعياران.
المؤشر الوصف الوزن
آراء المختصين الأكاديميين استقصاء آراء الخبراء الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية لإبداء آرائهم عن أفضل الجامعات في العالم وأميزها في التخصص 40 %
آراء جهات التوظيف استقصاء لآراء الجهات الموظفة لخريجي الجامعات 10 %
الاستشهادات المرجعية البحثية قياس جودة النتاج البحثي بعدد الاستشهادات المرجعية العالمية لبحوث أعضاء هيئة التدريس في الجامعة 20 %
نسبة الطلبة إلى هيئة التدريس النسبة العددية بين أعداد الطلبة وأعداد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة 20 %
تنوع هيئة التدريس قياس التنوع والجودة في استقطاب هيئة التدريس في الجامعة من حيث جنسياتهم 5 %
تنوع المجتمع الطلابي نسبة التنوع في طلبة الجامعة من حيث جنسياتهم 5 %
المعايير الموزونة التي يطبقها تصنيف "التايمز كيو إس" العالمي للجامعات
يتم عبرها تحليل إجمالي هذه البيانات إحصائيا بإشراف جهات حيادية للوصول إلى النتائج النهائية التي تنشر بعد المراجعة الدقيقة لكل مرحلة، ليتم اعتبارها مرجعاً دولياً بالغ الدقة والموضوعية لترتيب الجامعات المصنفة عالمية المستوى.
وأضاف السلطان أن الجامعة بدورها أطلقت العديد من المبادرات، وذلك إيمانا منها بدور التخطيط الاستراتيجي في تحديد الرؤى والأهداف واستشراف المستقبل، طوّرت الجامعة خطة استراتيجية تركز على جودة التعليم والابتكار في البحوث وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، حيث أنشأت المجلس الاستشاري الدولي لمواكبة التطور الذي تشهده المؤسسات التعليمية العريقة، فأسست الجامعة المجلس الاستشاري الدولي، وهو هيئة رفيعة المستوى تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي وتضم نخبة من الشخصيات العالمية والمحلية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي، وتسهم في إدخال أساليب تعليم مبتكرة، وبناء شبكة اتصالات قوية مع الجامعات ومراكز البحث العالمية. كما أنشأت الجامعة "صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية"، الذي يطرح بدائل وخيارات جديدة لتمويل التعليم العالي، ويسهم في نشر الوعي التطوعي لدى المتفهمين لدور البحث العلمي في دعم عمليات إنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم حركته التنموية، وقد حقق الصندوق نجاحاً لافتاً يعبر عن قوة العلاقة التبادلية بين الجامعة والمجتمع، ويجسد نضج الحس الاجتماعي والعلمي لدى قطاع الأعمال.

وادي الظهران للتقنية

ولتحقيق شراكة حقيقية بين الجامعة والصناعة، أسست الجامعة وادي الظهران للتقنية، الذي يسعى إلى إيجاد موقع مهم للمملكة على المستوى العالمي في مجالي الأبحاث الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية وبرامج الابتكار والإبداع، ويضم وادي الظهران المكونات الأساسية مجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز للأبحاث الصناعية (كاسب) وتتركز أنشطته على زيادة التفاعل بين الشركات العاملة فيه والجهات الأكاديمية والبحثية في الجامعة، ويهدف إلى تسجيل براءات اختراع مشتركة بين الجامعة وهذه الشركات، وإضافة بُعد عملي يثري التأهيل الأكاديمي للطلاب والباحثين, مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، ويهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع، والنشء بشكل خاص، بمبادئ العلوم وتطبيقاتها وشرحها وتبسيطها من خلال عرضها بأسلوب تفاعلي يعتمد على التعليم بالترفية والتعليم بالتجربة والمشاهدة, مركز الابتكارات ويسعى لتوفير الدعم المالي والتسويقي والقانوني، إضافة إلى استغلال التقنيات المتوافرة لتطوير وإدارة الأفكار, حاضنات الأعمال وتقوم بالإجراءات الضرورية لتسويق الأفكار, وتوفير الدعم اللوجستي والتخطيطي والتنفيذي للشركات المبتدئة والمشاريع الناشئة ذات الأساس التقني والمعرفي, مكتب الارتباط مع الصناعة، ويوفر مرتكزاً للاتصال بين الجامعة وقطاع الصناعة والأعمال وتسهيل حصول هذا القطاع على الخدمات المتوافرة في الجامعة، ومساعدة أعضاء هيئة التدريس للتواصل مع الخبراء والمختصين في قطاع الصناعة والأعمال لتعزيز العملية التعليمية والبحثية ومركز الخدمات الاستشارية، ويقوم بتسهيل تقديم خدمات أعضاء هيئة التدريس الاستشارية للمجتمع الصناعي.

الكراسي العلمية

سعيا إلى إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي، أسست الجامعة الكراسي العلمية، وهي خطوة رائدة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي داخل الجامعة، وتنطلق من إيمان عميق بقدرة هذا القطاع على أداء أدوار جديدة تخدم مسيرة التنمية، وتدعم دور المؤسسات التعليمية في تقديم أفكار ابتكارية وإنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم المسيرة التنموية.

الجامعة الإلكترونية وتخطيط الموارد

وسعت الجامعة منذ نشأتها إلى توظيف التقنيات الإلكترونية المتطورة في تيسير عمليتي التعليم والتعلم. وتبنت أحدث الأنظمة والتوجهات العالمية للوصول إلى جامعة إلكترونية وتعاملات إلكترونية متكاملة، وتمثل ذلك في نظام تخطيط الموارد (مشروع رائد)، الذي يهدف إلى تحسين جودة وفاعلية العمليات الأكاديمية والإدارية للجامعة, وتعزيز صنع القرار الإداري من خلال إمكانية الوصول إلى المعلومات المطلوبة مباشرة. كما يهدف المشروع أيضاً إلى تطوير القدرات المهنية للموارد البشرية وجودة الخدمات لجميع منسوبي الجامعة والمتعاملين معها.

تقنية المعلومات

وفي هذا الإطار، يعد مركز تقنية المعلومات من أوائل مراكز الحاسبات الآلية التي أنشئت في المملكة والوطن العربي، ويعمل على تلبية احتياجات الجامعة الأكاديمية والإدارية والبحثية في مجال تقنية المعلومات. وقد أسهم المركز في تحقيق عدد كبير من الإنجازات منها الشبكة اللاسلكية للحاسبات في المدينة الجامعية، برنامج توزيع أجهزة الحاسبات المحمولة على أعضاء هيئة التدريس والطلاب، نظم تطبيقات الحاسب الآلي بمساندة الويب، إعادة تصميم وصيانة الموقع الإلكتروني للجامعة، ربط جميع مباني الجامعة والمكاتب والفصول والمعامل ومساكن هيئة التدريس والطلاب بشبكة متكاملة من كوابل الألياف البصرية الحديثة، توفير خدمة الاتصال عن بعد بشبكة الحاسبات لجميع منسوبيها على مدار الساعة، دعم معامل الحاسبات فائقة السرعة، تشغيل 55 معملاً للاستخدام من قبل الطلاب، تقديم خدمات الدعم الفني والمساندة للحاسبات في الأقسام الأكاديمية والقاعات الدراسية.

المكتبة المركزية الرقمية

ونجحت الجامعة في تحويل المكتبة المركزية إلى مكتبة رقمية تفاعلية تقدّم خدمات إلكترونية مهمة، منها الخدمات المرجعية والبحثية في مقتنيات المكتبة مباشرة عن طريق الموقع الإلكتروني للمكتبة، البحث الآلي في الفهارس الإلكترونية من داخل المكتبة أو من أي مكان في الجامعة أو خارجها، البحث في قواعد المعلومات الإلكترونية المتضمنة البيانات الببليوجرافية والنصوص الكاملة التي تتيح لجميع منسوبي الجامعة الحصول على نسخ منها من أي مكان دون الحضور إلى المكتبة، توفير العديد من الخدمات عن بعد، مثل تجديد الإعارة، وطلب شراء الكتب الجديدة، والبحث في قواعد المعلومات، والإعارة بين المكتبات، والبحث في الفهرس الآلي للمكتبة، وتقديم الخدمات الإرشادية، والاستفسار عن المعلومات.

التعلم المفتوح

وإسهاما من الجامعة في خدمة المجتمع, فقد تبنت مبادرة الدخول المفتوح التي تهدف إلى نشر جميع الإنتاج البحثي والعلمي لأعضاء هيئة التدريس على صفحة الإنترنت وجعله متاحاً للجميع. وأسست الجامعة برنامجاً رائداً للتعلم الإلكتروني من خلال المقررات الإلكترونية التي تدعمها الجامعة والتي ساهمت في فتح آفاق جديدة لطلاب الجامعة وأصبح بإمكانهم مراجعة المادة العلمية والاستزادة من المعرفة من غير حدود مكانية أو زمانية.

الفصول الذكية

ونجحت الجامعة في تحويل جميع الفصول الدراسية التي يصل عددها إلى 202 فصل دراسي إلى فصول ذكية. ويحتوي كل فصل على أحدث الأجهزة اللازمة لتقديم المادة العلمية والتفاعل بين الطالب والأستاذ مثل أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة بأجهزة العرض المرئي، إضافة إلى الوسائل التكميلية الأخرى والارتباط بشبكة الإنترنت والشبكة اللاسلكية.

الأكثر قراءة