الطويرقي يفتتح الندوة الـ24 للتمريض في "تخصصي العيون"

افتتح الدكتور عبد الإله الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون صباح أمس، فعاليات الندوة السنوية الـ 24 للتمريض بعنوان: "جوهرة التمريض"، التي ينظمها المستشفى، وتستمر يومين.
وتهدف الندوة إلى وضع الممرضين وإخصائيي الرعاية الصحية في إطار أحدث التقنيات في مجال التمريض العام والتمريض العيني، فيما عبّر الطويرقي في كلمة الافتتاح عن سعادته بإقامة هذه الندوة التي يحضرها عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها.
وقال: "يشرفني أن أرحّب بكم في الندوة السنوية الـ 24 للتمريض، ونحن هنا في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون نولي اهتماماً خاصاً للتعليم، حيث إن جهودنا مستمرة في توفير أعلى معايير الرعاية الصحية للمرضى، ونحن نأمل من خلال هذه الندوة أن يتم تبادل المعارف والخبرات التي تُلهمنا للمحافظة على هذا المستوى المتميز في تقديم الرعاية الصحية". وتابع: "بدأ تشغيل المستشفى في عام 1982م ، ومنذ ذلك الحين حصل المستشفى أكثر من مرة على شهادة الاعتراف الدولي من اللجنة المشتركة لإجازات هيئات التخصصات الصحية JCIA آخرها كان في حزيران (يونيو) 2008م، وما هذا إلاّ دليل على مستوى الأداء المتميز لتقديم الخدمات (الإدارية والإكلينيكية)، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون معروف عالمياً بكونه صرحاً مميزاً في مجال طب العيون، إضافة إلى طاقمه المميز من السعوديين ومن الجنسيات الأخرى، وهذه الندوة يحضرها متحدثون سيقدمون مواضيع متعددة ومتنوعة تغطي أكثر أمراض العيون شيوعاً وآخر المستجدات في مجال الإجراءات الجراحية ومبادئ التمريض. نحن جميعاً نؤمن بأن التعليم لا ينتهي بمجرد الحصول على الشهادة وأن الطب يتطوّر باستمرار، وبما أن الحياة رحلة طويلة فيجب علينا كأخصائيي رعاية صحية مواكبة هذا التطور في المعرفة والأبحاث".
وألقى الدكتور عماد بشارة عبود المدير الطبي بالنيابة في المستشفى كلمة أوضح فيها أن التمريض يلعب دورا أساسيا ومميّزا من خلال ما يقدمه من مستوى عال يصاحب ما يقدمه الأطباء باعتباره جزءا لا يتجزأ من الفريق الذي يقدم الخدمة العلاجية للمرضى، لأن الطبيب المعالج لوحده لا يستطيع أن يقدم العلاج دون هذا الدور الأساسي للتمريض. والمستشفى أثبت على مدى هذه السنوات اهتمامه بدور التمريض وهذا الاهتمام يبدو واضحاً من خلال الحرص على إقامة المؤتمرات والندوات ودعوة المتحدثين الدوليين من الذين هم على مستوى عال من العلم والخبرة للإسهام في رفع المستوى والاستمرار في الحفاظ على هذا المستوى من الجودة التمريضية.