أعضاء في "الشورى" يتحفظون على عدم مد الهيئة الملكية بالكمية الكافية من الغاز
أعضاء في "الشورى" يتحفظون على عدم مد الهيئة الملكية بالكمية الكافية من الغاز
أبدى أعضاء في مجلس الشورى تحفظهم تجاه توصية رفعتها لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة تخص توفير الكمية الكافية من الغاز لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وجددت اللجنة تأكيدها على ثلاثة قرارات سابقة لمجلس الشورى تخص توفير الغاز لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مع ضرورة توجيه أكبر كمية من الغاز للصناعات البتروكيماوية كأولوية إنتاجية لتغطية احتياجات الصناعات مع تشجيع استخدام النافتا كلقيم إضافي للصناعات الجديدة.
ووفقا للأعضاء، فإنهم يرون أن هذه التوصية لن تكون حلا لمعالجة الشح الحاصل في إمدادات الغاز للمصانع، مطالبين اللجنة بمساءلة الجهات المعنية عن عدم تنفيذ قرارات المجلس السابقة في هذا الخصوص والأسباب التي تقف وراء استمرار هذه المشكلة لعدة سنوات دون حل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أبدى أعضاء في مجلس الشورى تحفظهم تجاه توصية رفعتها لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة تخص توفير الكمية الكافية من الغاز لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وجددت اللجنة تأكيدها على ثلاثة قرارات سابقة لمجلس الشورى تخص توفير الغاز لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مع ضرورة توجيه أكبر كمية من الغاز للصناعات البتروكيماوية كأولوية إنتاجية لتغطية احتياجات الصناعات مع تشجيع استخدام النافتا كلقيم إضافي للصناعات الجديدة.
ووفقا للأعضاء فإنهم يرون أن هذه التوصية لن تكون حلا لمعالجة الشح الحاصل في إمدادات الغاز للمصانع، مطالبين اللجنة بمساءلة الجهات المعنية عن عدم تنفيذ قرارات المجلس السابقة في هذا الخصوص والأسباب التي تقف وراء استمرار هذه المشكلة لعدة سنوات دون حل، كما طالبوا في الوقت نفسه الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإيجاد البدائل والحلول اللازمة لمواجهة النقص الحاصل في احتياجاتها من الغاز بدلا من تكرار شكواها من هذه المشكلة في تقاريرها السنوية ووقوفها ساكنة دون تحرك.
وحسب التقريرين السنويين للهيئة الملكية للجبيل وينبع للعامين الماليين 1426/1427هـ - 1427/1428هـ والمقدم من لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة في المجلس، فإن الهيئة مازالت تعاني شحا في إمداد الغاز المصاحب للبترول ولاسيما غازي الميثان والإيثان اللذين يمثلان عصب الصناعات البتروكيماوية وبالأخص جاهزية الجبيل 2 وينبع 2 لاستقطاب استثمارات كبيرة محلية وعالمية، لافتا في هذا الصدد من قلقها من أن يؤدي هذا النقص إلى تأجيل قيام مشاريع صناعية عملاقة في المدينتين أو رحيلها إلى دول مجاورة.
واقترحت الهيئة في تقريرها دراسة ملاءمة توجيه أكبر كمية من غاز البيع للصناعات البتروكيماوية كأولوية إنتاجية، وتحديد مستقبل غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي الأخرى، وكذلك دراسة إمكانية ربط استراتيجية الغاز مع خطة تكرير الزيت الخام مما يساند قطاع البتروكيماويات وذلك باستخدام النافتا كلقيم إضافي للصناعات الجديدة.
وحول توصية للجنة بإنشاء خط سكة حديد يصل بين مدينة الجبيل الصناعية وكل من الميناء الصناعي والميناء التجاري في مدينة الجبيل وميناء الملك عبد العزيز في الدمام، وكذلك ربط مدينة ينبع الصناعية بخط سكة الحديد المزمع إنشاؤه بين المدينة المنورة وجدة. رأى بعض الأعضاء أن من الأجدى المطالبة بتوسيع مينائي الجبيل وينبع بدلا من ربطهما بموانئ أخرى مما قد ينتج عنه زيادة في الضغط على طاقة هذه الموانئ الاستيعابية والتشغيلية.
وشددت لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة ضمن توصياتها على إيقاف منح الأراضي المجاورة للمدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع وتخصيصهما للتوسعات المستقبلية، وأيضاً توسعة رقعة الأراضي الصناعية في مدينة ينبع الصناعية لسد الحاجة المتوقعة للنمو الصناعي للمشاريع. حيث يواجه الهيئة الملكية وفقا لتقريريها السنويين عائق كبير في حجز الأراضي لمواكبة التوسعات الصناعية والعمرانية في المدينتين الصناعيتين وخصوصاً مدينة ينبع الصناعية، حيث تقدمت الهيئة الملكية بطلب حجز مساحات من الأراضي المجاورة لهما إلا أن هناك عوائق حالت دون تحقيق ذلك.