انقسام هلالي بسبب صفقة ويلي..هل يكسب الرئيس؟

انقسام هلالي بسبب صفقة ويلي..هل يكسب الرئيس؟

انقسام هلالي بسبب صفقة ويلي..هل يكسب الرئيس؟

عندما تعاقد الهلال مع السويدي الدولي كرستيان ويلهلمسون النجم العالمي الكبير مقابل ثمانية ملايين ونصف المليون يورو لمدة موسمين مع امتلاك عقده الاحترافي، انقسم الشارع الرياضي عموماً والهلالي على وجه الخصوص إلى قسمين حول الصفقة فمنهم من ذهب إلى أن الصفقة مبالغ فيها من الناحية المادية مهما قدم من مستويات فنية مع الفريق وأن ويلي كما يحبذ أن يطلق عليه عشاق الأزرق تحبباً يرونه لاعباً مصاباً، في المقابل صفقت كثيراً الفئة الثانية للأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الأزرق على تمكنه من استقطاب نجم كبير سيكون إضافة قوية للدوري السعودي في أول سنة محترفين ولسان حالهم يقول "الغالي ثمنه فيه".
تعاقد الزعيم مع ويلي هو حديث الشارع الرياضي في السويد حيث أضحت صور كرستيان وأخباره تطغى على زميله نجم أنتر ميلان إبراهيموفيتش حيث وضعوا استفسارات كبيرة للنجم صاحب السبعة والعشرين ربيعاً ولعل السؤال الأكثر إبهاماً هل سيستمر ويلهلمسون في صفوف السويد؟
إدارة الهلال التي تسير بثبات بقيادة الشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد وعلى خطى الأندية العالمية بالتعاقد مع كرستيان الذي جعل اسم الهلال يذيع صيتاً في أوروبا والسويد على وجه التحديد.
الهلاليون رغم كل الأصوات المعارضة والمؤيدة حول ويلي إلا أنهم نجحوا بكل المقاييس وأثبتوا بُعد نظرهم في تعاقدهم مع النجم العالمي حيث ألمح نادي مانشستر سيتي الإنجليزي أن كرستيان ويلهلمسون في مقدمة اللاعبين الذين ينوون استقطابهم في فترة الانتقالات الشتوية لهذا العام ليأتي إنصاف الأمير الخلوق وإدارته في تعاقدهم مع ويلي.
الرئيس الهلالي انتهج الطريقة السليمة التي تضمن حقوق الأزرق في اللاعب حيث سارع النادي في التأمين على ويلي لكي يضمن حقوق النادي.
ويلهلمسون تحد جديد لإدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد ما زال الأمير الخلوق هو الرابح، فهل يستمر النجاح ويحقق ويلي الكثير مع الزعيم ويكون على قدر الصيت والأضواء التي حضرت قبله ومعه أم يفشل ويلي بملايينه والهلال بخبرة إدارته؟ سؤال سيجيب عنه الزمن في نهاية الموسم.

الأكثر قراءة