فريق علمي يدرس المكونات المناعية لحليب الإبل وأبوالها

فريق علمي يدرس المكونات المناعية لحليب الإبل وأبوالها

فريق علمي يدرس المكونات المناعية لحليب الإبل وأبوالها

نجح فريق بحثي في كلية الطب في جامعة الملك سعود في دراسة المكونات البروتينية ذات الطبيعة المناعية الموجودة في حليب وأبوال الإبل ومقارنتها بمثيلاتها من الأبقار.
وأوضح الأستاذ الدكتور عبد القادر الحيدر رئيس الفريق البحثي، أن نتائج هذه البحوث تعد سبق علمي، حيث وجد هناك اختلاف كبير في المكونات ذات الطبيعة المناعية بين حليب وأبوال الإبل مقارنة بمثيلاتها في الأبقار، مشيراً إلى أن بعض نتائج تلك الدراسات سترسل قريباً إلى إحدى المجلات العالمية لنشرها، لافتاً إلى أن السبب في التعاون مع بعض الرموز العلمية العالمية هو لجعل دراسات الإبل أكثر قبولاً وانتشاراً، إضافة إلى ما لدى هؤلاء الخبراء من تقنية وخبرة عالية جداً في فصل المكونات المناعية والتعرف عليها.
وأشار رئيس الفريق البحثي أن اكتشاف الأجسام المناعية الموجودة في حليب وأبوال الإبل ونشرها عالمياً سيشجع ويساعد الباحثين على إجراء دراسات سريرية موثقة علمياً عن الاستخدامات الطبية الممكنة لحليب وأبوال الإبل.
وكان فريق بحثي من بلجيكا قد توصل عن طريق المصادفة إلى احتواء دم الإبل على أجسام مناعية أصغر حجما عن ما هو موجود في الإنسان وبقية الحيوانات حيث نشر هذا البحث في مجلة Nature العريقة. كما نجح أطباء يهود من فلسطين المحتلة عام 2005 في علاج حالات حساسية غذائية لدى ثمانية أطفال باستخدام حليب الإبل غير المبستر وقد كان أول مرجع لهم في بحثهم المنشور هو صحيح البخاري.
يذكر أن الفريق برئاسة الدكتور عبد القادر الحيدر وعضوية الأستاذ الدكتور عبد الجليل عبد القادر والدكتورة نيرفانا مصطفى بيومي بالتعاون مع البروفيسور مارك دونكان من كلية الطب جامعة دنفر كولا رادو الأمريكية الذي يعد من مشاهير العالم في فصل البروتينات والتعرف عليها عن طريق LC-MS/MS والدكتور ديفيد ستيد من قسم علم البروتينات في جامعة إبردين شمالي إنجلترا.

الأكثر قراءة