انخفاضات تاريخية في بورصات الصين واليابان والهند
انخفاضات تاريخية في بورصات الصين واليابان والهند
سجلت البورصات الآسيوية انخفاضات حادة في تعاملات أمس بسبب تنامي القلق بين المستثمرين من احتمالات انتشار الأزمة المالية الأمريكية إلى أسواق العالم الأخرى.
وخسر مؤشر هانج سنج في هونج كونج نحو 5 في المائة من قيمته، حيث لم تؤثر خطط الإنقاذ الأمريكية والأوروبية المطروحة في إزاحة القلق بين المتعاملين من احتمال وقوع مزيد من الانهيارات المالية في اقتصادات أخرى. كما فقد مؤشر البورصة الإندونيسية قرابة 10 في المائة من قيمته، في أول التعاملات بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
وتراجع مؤشر شنغهاي الصيني بمعدل 5.2 في المائة من قيمته، في أول التعاملات بعد عطلة وطنية استمرت أسبوعا. وفقدت البورصة الهندية نحو 6 في المائة من قيمتها، عقب الارتفاع الحاد في عمليات سحب الأرصدة الأجنبية منها بسبب القلق المتنامي بقرب وقوع الاقتصاد العالمي في حالة من الركود والكساد بسبب الأزمة الحالية.
وفي روسيا، انهار المؤشران الرئيسيان في روسيا وسجلا خسارات حادة، مما دفع السلطات المالية إلى تعليق التداول في السوق خشية مزيد من الانهيارات، إذ تراجع مؤشر ار تي أس الرئيسي المربوط بالدولار بمعدل 14 في المائة، ليهبط إلى نحو 918 نقطة، بعد أن كان قد حقق ارتفاعات سابقة تخطى بها حاجز الألف نقطة النفسي. وفي باريس، تراجع مؤشر دكسيا الرئيسي بأكثر من 14 في المائة، على الرغم من إعلان المصارف البلجيكية أنها لن تكون مكشوفة بشكل كبير على تداعيات وانعكاسات الأزمة المالية، وعلى الأخص القطاع المصرفي الألماني المتعثر. وفي النمسا، خسر مؤشر اتكس أكثر من 8 في المائة من قيمته، بسبب التراجع الحاد في أسعار أسهم بعض المصارف النمساوية. أما في اليابان، هبط مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1.1 في المائة في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، بعد أن أثرت أسهم شركات تصدير مثل "كانون" في السوق في الوقت الذي أدت فيه مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وخطة الإنقاذ المالية الأمريكية إلى هبوطها أيضا. وهبط نيكي 120.87 نقطة إلى 10817.27 نقطة، في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.1 في المائة إلى 1036.80 نقطة.