"سامبا" تربح 3.62 مليار ريال وإجمالي الموجودات تقفز إلى 187 مليارا
"سامبا" تربح 3.62 مليار ريال وإجمالي الموجودات تقفز إلى 187 مليارا
أعلن عيسى العيسى العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية أن "سامبا" حقق خلال الربع الثالث من العام الجاري 2008 أرباحاً صافية للمساهمين بلغت 1.203 مليار ريال، لتصل بذلك أرباحه الصافية لفترة التسعة أشهر من هذا العام 3.628 مليار ريال، بانخفاض بلغ 6.3 في المائة مقارنة بصافي أرباح الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت 3.873 مليار ريال، وذلك نتيجة لتراجع إيرادات الوساطة المالية. ووصل العائد على السهم خلال الأشهر التسعة لعام 2008 إلى 4.03 ريال مقابل 4.3 ريال عن الفترة نفسها عام 2007.
وأوضح العيسى أن حجم العمليات البنكية الأساسية خلال الأشهر التسعة من العام الجاري شهد نمواً ملحوظاً حسبما يتضح من الارتفاع في صافي العمولات الخاصة إلى 3.8 مليار ريال بزيادة بلغت 2.7 في المائة عن الأشهر التسعة من العام الماضي، كما ارتفع دخل إدارة الأصول بنسبة 22 في المائة، والرسوم والعمولات الأخرى بنسبة 48 في المائة، وصافي مكاسب الاستثمارات بنسبة 58.2 في المائة. وقد بلغ إجمالي دخل العمليات للأشهر التسعة من العام الجاري 5.421 مليار ريال، مقابل 5.520 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض بلغ 1.8 في المائة.
وأشار العيسى إلى أن معظم مؤشرات البنك المالية سجلت نمواً خلال الأشهر التسعة من العام الحالي بفضل تميز البنك على كافة الأصعدة المصرفية، حيث سعى "سامبا" إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل تنويع مصادر الإيرادات، وتوسيع النشاطات، إلى جانب مواصلة الاهتمام المتزايد بالعملاء والعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال توفير الخدمات المبتكرة، التي يؤكدها الارتفاع المتصاعد في حجم إجمالي الموجودات لدى "سامبا" والتي سجلت 187 مليار ريال مع نهاية الاشهر التسعة من العام الحالي مقارنة بـ 141 مليار ريال عن الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو بلغت 32 في المائة، فيما قفزت الودائع إلى 125 مليار ريال مقارنة بـ 106 مليارات ريال عن الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو 18 في المائة، كما زادت حقوق المساهمين إلى 18.6 مليار ريال مقارنة بـ 16.8 مليار ريال عن الفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 11 في المائة. كما رفعت وكالة فتش تصنيف سامبا من A إلى A+ مع منظور مستقبلي مستقر، وهو ما يعكس متانة أداء البنك على الرغم من الظروف التي تمر بها الأسواق المالية العالمية.