مجلس إدارة "تليكوم إيطاليا" يدرس إدخال مساهم جديد
أكدت مصادر مطلعة أن مجلس إدارة "تليكوم إيطاليا" سيبحث على الأرجح عن سبل لتدبير السيولة مثل الترحيب بمستثمر جديد أوبيع شبكة الخطوط الثابتة.
وأبلغت المصادر "رويترز" أن المستثمر قد يكون صندوقا سياديا من الخليج أو شمال إفريقيا، ومن شأن دخول مستثمرين جدد أن يعطي دفعة لسعر السهم الضعيف ويمنح "تليكوم إيطاليا" أيضا مرونة مالية أكبر في وقت ترزح فيه تحت وطأة ديون قدرها 37 مليار دولار.
وقال أحد المصادر الثلاثة إن المؤسسة الليبية للاستثمار مرشح بارز للاستثمار في خامس أكبر شركة اتصالات في أوروبا، وكان طارق بن عمار عضو مجلس إدارة "تليكوم إيطاليا" قد أضفى مصداقية على الفكرة في 18 أيلول (سبتمبر) عندما قال إنه يأمل أن يقنع "أبناء عمومته العرب" بالاستثمار، ورفضت كل من "تليكوم إيطاليا" والمؤسسة التعليق.
ويراوح السعر التقديري الذي ذكرته صحف محلية بين ثلاثة وخمسة مليارات
يورو، وأوضحت مصادر لـ "رويترز" أن بيع أي حصة في الشركة سيكون عبر زيادة في رأس المال تقتصر على المشتري فقط.
وتبدي مجموعة المستثمرين التي تملك حصة مسيطرة قدرها 24.5 في المائة في "تليكوم إيطاليا" قلقا بشأن استثمارها لأن السهم فقد أكثر من نصف قيمته منذ اشترته في نيسان (أبريل) 2007.
وارتفع سهم الشركة في معاملات البارحة الأولى 2.51 في المائة إلى 1.103 يورو بينما كان السعر الذي اشترته به المجموعة 2.55 يورو، وتبلغ القيمة السوقية للشركة 21.4 مليار يورو.
وفي آب (أغسطس) قالت المجموعة المعرفة باسم "تيلكو" ومن بين أعضائها تليفونيكا، مديوبنكا، أنتيسا سان باولو، أسيكورازيوني جنرالي، عائلة بنيتون إن الحصة فقدت أكثر من خمسة مليارات دولار من قيمتها، ونتيجة لذلك تمارس المجموعة ضغوطا على الرئيس التنفيذي لـ "تليكوم إيطاليا" لكي يكون أكثر إقداما في خطته لإعادة الهيكلة.