الأمير سطام يرعى ندوة تحديات النقل والمرور في المدن

يرعى الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض ندوة تحديات النقل والمرور بالمدن "الواقع والتطلعات" التي تنظمها أمانة منطقة الرياض خلال الفترة من 19 وحتى 21 من شهر شوال 1429 هـ، وتقام فعالياتها في قصر طويق في حي السفارات.
وتأتي الندوة من أن تحديات النقل والمرور بالمدن تعتبر إحدى أكثر التحديات نمواً حول العالم.كما تُعرف على نطاق واسع بأنها تحدٍ مهم نظراً للطلب المتزايد بشكل سريع على البنية التحتية لشبكة النقل وتأثيرها في الاقتصاد والازدهار الاجتماعي.
وتمثل مدينة الرياض إحدى أهم المدن الأسرع نمواً في العالم، والتي تتمتع ببرامج مبهرة لتطوير البنية التحتيّة ، إلا أن التجارب من حول العالم تشير إلى أن إدارة العرض والطلب على النقل والمرور تتطلب جهود متوافقة من الجميع، ولذا ومن منطلق مسؤوليات أمانة منطقة الرياض كجهة مشرفة ومنفذة لطرق وشوارع مدينة الرياض, رأت ضرورة عقد الندوة، وذلك إيماناً منها بأهمية دور هندسة النقل والمرور في حل الاختناقات المرورية، ورفع تحسين مستوى السلامة المرورية، وهما مطلبان تسعى جميع الجهات المشرفة على إدارة الحركة المرورية في مدينة الرياض على تحقيقها.
ولذلك، يكمن الهدف في إكتساب المعرفة والتجارب والخبرات المحلية والعالمية لدفع جهود تطوير النقل والمرور بالمدن، ما من شأنه توفير فوائد اقتصادية واجتماعية مهمة
وترتكز الندوة على محاور رئيسية هي، هندسة المرور، تحديات الطلب المتزايد علي النقل في المدن الكبرى، النقل العام والنقل المدرسي، إدارة الطلب على النقل، التثقيف والتوعية المرورية، السلامة المرورية.
أما ما يخص الأهداف العامة للندوة، فستسلط الندوة الضوء على عمل وحدات هندسة المرور بالأمانات، وكيفية الاستفادة من الخبرات العلمية والإقليمية، وذلك عن طريق دعوة هذه الخبرات لمناقشة التحديات التي يفرضها النمو الاقتصادي السريع في مدينة الرياض على البنية التحتية للنقل والمرور، ومقارنتها بخبرات المدن المماثلة، وإعطاء توصيات واضحة ومحددة عن الحلول الممكنة لمواجهة الطلب على النقل وإدارة المرور، وكذلك للعمل على تطوير تلك الوحدات في معالجة مشكلات النقل والمرور في المدن.
ومن المقرر أن توفر الندوة فرصة للتواصل وتبادل الخبرات في مجال هندسة النقل والمرور بين صنّاع القرار والخبراء والمخططون والباحثون ومقدمو الخدمات والتقنيات، كما أنها تفتح قناة من قنوات التواصل التي تنتهجها أمانة منطقة الرياض للتواصل مع مراكز الأبحاث والجامعات.