سكان في حي "السعادة" يشكون تهالك مسجدهم وعدم استيعابه المصلين

سكان في حي "السعادة" يشكون تهالك مسجدهم وعدم استيعابه المصلين

سكان في حي "السعادة" يشكون تهالك مسجدهم وعدم استيعابه المصلين

ما إن تدخل بالسيارة إلى الحي، حتى يفاجئك مسجد بني في وسط الطريق، تعلوه مئذنة قديمة بنيت هي والمسجد بطريقة بدائية، توحي للناظر بالغرابة.
20 عاما مضت على مسجد ابن القيم في حي السعادة شرق الرياض، بناه فاعل خير راجيا أن يكون ثوابه لوالده، عندما كان لا يتجاوز عدد البيوت في الحي أصابع اليد.
ويفتقد المسجد إلى أبسط الخدمات من حيث البناء والأرضيات الترابية وغياب دورات المياه، والغريب أن خدمة الكهرباء تقدم عبر تبرع من أحد جماعة المسجد المجاورين له.
وقال سكان في الحي لـ "الاقتصادية" إنهم طالبوا الجهات المعنية ببناء مسجد على أرض مجاورة للقديم، وإبلاغهم بوجود متقدمين من فاعلي الخير للإسهام في بناء مسجد متكامل الخدمات، ورغم وجودهم إلا أن ذلك لم يشفع في بناء مسجد والسبب يعود إلى أن الأرض المجاورة للمسجد لا يمكن إقامة مسجد عليها رغم أنها تعد مرفقا عاما لأنها وفقا للمخطط تعد "حديقة" تتبع أمانة الرياض.
وأشاروا إلى حاجتهم للمسجد خصوصاً مع الزيادة السكانية والمحال التجارية المنتشرة في شارع الفروسية والتي تتطلب الإسراع في تحويل الأرض من حديقة إلى مسجد وإزالة القديم الذي يفتقد لأبسط الخدمات من ماء ودورات مياه وكهرباء.
ويكشف سكان الحي أن الكهرباء المتوافرة في المسجد حاليا تأتي تبرعا من أحد جماعة المسجد المجاورين له، حيث تم رفض وضع عداد بحجة أن المسجد ليس مسجلا رسميا، رغم أن الإمام والمؤذن معينان رسميا لدى الأوقاف، لافتين في الوقت نفسه أن أقرب مسجد لهم يبعد نحو 800 متر، وهنا تزداد الحاجة إلى إنشاء مسجد خاصة لكبار السن والنساء لتأدية صلاة التروايح في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أن المسجد الحالي بشكله البدائي وتزايد المصلين أصبح مصدر قلق وأسى لجماعة المسجد وسكان الحي في عدم تطوره وتوسعته واستكمال الخدمات فيه.

الأكثر قراءة