"اتصالات" الإماراتية تخطط لدخول السوق العراقية
"اتصالات" الإماراتية تخطط لدخول السوق العراقية
قالت شركة اتصالات الإماراتية البارحة الأولى إنها تعتزم دخول السوق العراقية قبل نهاية العام الحالي، وقال أحمد جولفار مدير العمليات في اتصالات إن الشركة في محادثات للاستحواذ على مشغل قائم لديه رخصة تغطي منطقة محدودة في العراق وإنها تعتزم توسيع خدماتها لاحقا لتشمل أرجاء البلاد، ولم يذكر اسم المشغل.
وأضاف قائلا لـ "رويترز" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل "العراق به الكثير من الفرص بسبب عدم توفر الخطوط الهاتفية الثابتة بسبب أوضاع الحرب".
وفي آب (أغسطس) 2007 قررت "اتصالات" عدم تقديم عرض لرخصة لشبكة للهاتف المحمول في العراق، وباع العراق في وقت لاحق ثلاث رخص مقابل 3.75 مليار دولار إلى شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين" وهي منافس لـ "اتصالات" في المنطقة وإلى شركتي "آسياسيل" و"كوريك"، وتشغل الشركات الثلاث بالفعل شبكات في العراق، و"آسياسيل" فرع لشركة قطر للاتصالات "كيوتل" وهي منافس آخر لاتصالات في المنطقة.
وفي كانون الأول (ديسمبر) وافقت "زين" على دفع 1.2 مليار دولار مقابل شراء وحدة "أوراسكوم تليكوم" للهاتف المحمول في العراق، ولـ "زين" شبكة بالفعل في العراق من خلال وحدتها إم تي سي - أثير.
وتشغل "اتصالات" التي مقرها أبو ظبي التي خسرت احتكارها في الداخل في عام 2007، شبكات للهاتف المحمول في دول منها السعودية، باكستان، مصر، وبضع دول إفريقية.