3 ساعات متوسط استخدام الفرد للإنترنت .. والقطاع الصحي يسجل المعدل الأدنى
3 ساعات متوسط استخدام الفرد للإنترنت .. والقطاع الصحي يسجل المعدل الأدنى
كشفت دراسة حديثة لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن استخدامات الإنترنت في السعودية أن الناشئة والشباب ومن ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا هم أكثر فئات المجتمع استخداما للإنترنت. كما ترتفع نسبة المستخدمين من الذكور عنها بين الإناث. وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط استخدام الفرد للإنترنت في كل مرة يقدر بنحو ثلاث ساعات. وأن القطاع الصحي يسجل المعدل الأدنى للاستخدام مقارنةً بالقطاعات الحكومية الأخرى.
كما دونت الدراسة آراء عامة سكان المملكة والقطاعات المهنية التي تمت دراستها حول الإنترنت حيث كانت آراءً إيجابية. فغالبيتهم ألمح إلى الإسهام الإيجابي الذي تقدمها الإنترنت في نشر المعلومات بصفة عامة، مؤكدين أن الإنترنت باتت منصة مناسبة، يمكن من خلالها الوصول إلى أحدث المعلومات التي تمكن الفرد من مواكبة اهتماماته وتلبية احتياجاته من المعلومات؛ كما أصبح الوصول إلى المعلومات الضرورية سهلا يسيرا بفضلها.
من السلبيات التي أشارت إليها الدراسة كان من أهمها خطر إدمان الإنترنت، خاصة بين الأطفال، وما يؤدي إليه بطبيعة الحال من آثار عكسية، مثل إهمال دروسهم وممارساتهم الرياضة وعلاقاتهم الاجتماعية. ومن المشكلات الأخرى للإنترنت المحتوى غير الأخلاقي لبعض المواقع الإلكترونية، الذي يشتمل، من غير شك، على أفكار ومفاهيم خاطئة تغرس في عقول الجيل الجديد، فضلا عن الضرر الذي يلحقه تصفح الإنترنت ساعات طويلة بالعلاقات الاجتماعية.
من بين المجموعات المستهدفة التي تم تغطيتها في الدراسة الحالية، وجد أن آراء المؤسسات التعليمية نحو الإنترنت أكثر إيجابية من القطاعات الأخرى (على الرغم من أن المدارس نوهت كذلك إلى مخاطر أن يصبح الأشخاص "مدمنين إلكترونيا" ومن ثم أقل قدرة على التواصل الاجتماعي من أي مجموعة أخرى من مجموعات عينة الدراسة)، وهي ظاهرة يمكن أن تؤدي في حد ذاتها إلى مزيد من التحسين لصورة الإنترنت، لأن المدارس أداة فاعلة في تشكيل الآراء.
استخدام الإنترنت
لا شك أن مؤشر البيانات الديموغرافية لمستخدمي الإنترنت يميل نحو الناشئة والشباب ومن ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا. وكذلك، يعد مستخدمو الإنترنت بين المحليين والمقيمين العرب أكثر بالنسبة إلى الفئة السكانية التي ينتمون إليها، كما ترتفع نسبة المستخدمين من الذكور عنها بين الإناث.
في قطاع التعليم، يتركز الاتصال بالإنترنت بصفة أساسية على الاتصال عن طريق الخط الهاتفي dial up، بينما تقدر نسبة الاتصال عن طريق خط المشترك الرقمي DSLبنحو 20 في المائة.
وعلى نحو مماثل، سجل أدنى معدل انتشار للإنترنت في مؤسسات القطاع الصحي 33 في المائة وتعد خطوط الارتباط بالإنترنت في هذه المؤسسات مشتركة بين أعضاء فريق الإدارة37 في المائة والإداريين 36 في المائة أولا، ثم الأطباء 22 في المائة وأعضاء هيئة التمريض5 في المائة، ثانيًا.
وتتوزع أجهزة الحاسب الآلي المتصلة بالإنترنت في القطاع الحكومي بالتساوي تقريبا بين أعضاء فريق الإدارة36 في المائة، الإداريين 31 في المائة وبين الموظفين الآخرين 25 في المائة.
مكان النفاذ إلى الإنترنت
يصل مستخدمو الإنترنت المشار إليهم أعلاه إلى الإنترنت، بصفة أساسية، من المنازل 91 في المائة ؛ فالمنزل يعد في الواقع المكان الذي تدخل منه جميع الإناث تقريبا على الإنترنت 96 في المائة إضافة إلى ذلك، تستخدم الإنترنت من مكان العمل بنسبة 29 في المائة، ومن مقاهي الإنترنت بنسبة 20 في المائة ويعد استخدام الإنترنت من مكان العمل مفضلا لدى الوافدين الآسيويين. أما مقاهي الإنترنت فتنتشر بين الناشئة والشباب الذين تصل أعمارهم إلى 24 سنة.
كما يظهر جليا أن المستخدمين الأفراد يستخدمون الإنترنت بصورة متكررة: غالبيتهم يستخدمها مرة على الأقل في الأسبوع، في حين أن أكثر من النصف (57) في المائة يستخدمون الإنترنت بصورة يومية. وكما هو متوقع، يعد الذين تقل أعمارهم عن 55 سنة الأقل استخداما للانترنت. والأمر نفسه ينطبق على النساء، بينما تتزايد مرات استخدام الإنترنت كلما ارتفعت الطبقة الاجتماعية والاقتصادية.
أوقات استخدام الإنترنت
يقضي المستخدم الفرد في المتوسط نحو ثلاث ساعات في كل مرة يلج فيها إلى الإنترنت، وتزيد هذه المدة كلما قل عمر المستخدم. وحيث إن الناشئة والشباب يقضون مدة أطول في استخدام الإنترنت أكثر من الفئات الأكبر سناً. في حين أن المستخدمين الذين ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية الأرقى يقضون وقتا أطول من أولئك الذين ينتمون لطبقة اجتماعية واقتصادية أدنى. والملاحظة الأخيرة، أن المواطنين السعوديين أكثر استخداما للإنترنت من المقيمين العرب والآسيويين.
وذكرت الدراسة أن وقت ذروة استخدام الإنترنت تمتد من الثامنة مساء حتى الـ 12 عند منتصف الليل، إذ يتصفحها خلال هذه الفترة قرابة نصف مستخدمي الإنترنت في المملكة. وتعد الظهيرة من الفترات التي يكثر فيها استخدام الإنترنت، فذكر نحو أربعة من كل عشرة مستخدمين 38 في المائة أنهم يستخدمون الإنترنت خلال هذه الفترة. وتعد فترة الظهيرة هي الفترة المفضلة لدى للمستخدمين الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة. توضح الدراسة أن واحدا من كل خمسة مستخدمين يلج إلى الإنترنت خلال الفترة الصباحية، أي من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا؛ فيما أظهرت الدراسة أن أقل الأوقات طلبا على الإنترنت هي الفترة الممتدة من الـ 12 ظهرا حتى الرابعة عصرًا.
محركات البحث أكثر استخداماً
لا شك أن محرك البحث جوجل Google هو الأكثر استخداما، إذ يستخدمه نحو83 في المائة من مستخدمي الإنترنت الأفراد. وكانت شعبية "جوجل" ثابتة بين جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثاً. ويلي "جوجل" بمسافة بعيدة محرك البحث "ياهو" بنسبة13 في المائة. ويبدو Yahoo مفضلا، بصفة خاصة، لدى الآسيويين والذين ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا. أما محرك البحثMSN فلا تزال نسبة استخدامه ضئيلة بين المستخدمين.
وبشأن المواقع المضيفة لخدمة البريد الإلكتروني الأكثر استخداماً
فذكر نحو 32 في المائة من جميع مستخدمي الإنترنت الأفراد أنهم لا يمتلكون بريدًا إلكترونيًا شخصيًا. أما النسبة الباقية من المستخدمين، فتستخدم بصورة أساسية الموقع "هوتميل" Hotmailبنسبة استخدام تصل إلى الثلثين (67 في المائة).
وبالنسبة لطرق الاتصال بالإنترنت كما أظهرته نتائج الدراسة فيوضح في الرسم البياني المرفق مع التقرير( الشكل رقم 1 ) أن القطاعات الحكومية والصحية والأعمال يزيد استخدام النطاق العريض كاتصال افتراضي عن الاتصال التقليدي، إلا أن قطاعات التعليم يزيد استخدامهما الإنترنت عبر الاتصال الهاتفي التقليدي. أما بالنسبة إلى النفاذ إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو التقنيات اللاسلكية فلا يزال في مهده، ولا تزيد نسبته على 10 في المائة.
الأنشطة الإلكترونية
يستخدم الأفراد الإنترنت بطرق شتى عدا التصفح (الذي يعد أكثر الاستخدامات شيوعا) . وتتنوع هذه الأنشطة بين الاتصال (الذي يتمثل بصفة أساسية في إرسال واستقبال الرسائل عبر البريد الإلكتروني والمشاركة في المنتديات وغرف الدردشة)، وجمع المعلومات (التي تتعلق بصفة أساسية بالخدمات والأمور المتعلقة بالصحة)، والترفيه والتسلية (ألعاب الحاسب الآلي ومشاهدة الأفلام، بصفة أساسية) وتنزيل البرامج (خاصة الألعاب) وبين الأغراض التعليمية والأغراض التجارية (المعاملات المصرفية، بشكل رئيسي). ومن حيث الأهمية، يأتي الاتصال في المرتبة الأولى بالنسبة للمستخدمين بنسبة تصل إلى 77 في المائة، ويأتي ثانيا "جمع المعلومات" بنسبة 56 في المائة، ثم "الترفيه والتسلية" بنسبة 49 في المائة، و"تنزيل البرامج" بنسبة 48 في المائة ، وتتوافر الخدمة الأخيرة غالبا عبر مواقع إلكترونية متخصصة، ولا تزيد نسبة استخدام برمجيات الند للند peer-to-peer على 15 في المائة من الذين يقومون بعمليات التنزيل. أما الأنشطة التربوية والتعليمية، فيستخدم الإنترنت فيها 3 من كل10 مستخدمين؛ بينما تأتي نسبة الذين يستخدمون الإنترنت لأغراض تجارية في المرتبة الأخيرة بنسبة 22 في المائة من جميع مستخدمي الإنترنت (ومعظمهم فوق 25 سنة)، حسبما ذكر الذين شملتهم الدراسة.
أما بالنسبة لمستخدمي الإنترنت في المؤسسات الصحية، فإنها تستخدم بشكل أساسي للحصول على معلومات تتعلق بالخدمات المختلفة المتوافرة 43 في المائة، وفي الحصول على المعلومات والاتصال مع مؤسسات وإدارات حكومية بنسبة 67 في المائة، ولأغراض استقبال وإرسال البريد الإلكتروني e-mails بنسبة 41 في المائة، ومن حين لآخر لقراءة الصحف بنسبة 24 في المائة.
مستخدمو الإنترنت في المؤسسات التعليمية تقل أنشطتهم وذلك لأنهم يستخدمونها بصورة رئيسية في الحصول على معلومات حول مؤسسات وإدارات حكومية أو للتواصل معها بنسبة 58 في المائة، ولأغراض استقبال وإرسال البريد الإلكترونيe-mails بنسبة 64 في المائة وكذلك للأغراض التعليمية بنسبة 38 في المائة.
موظفو القطاع الحكومي يؤدون أنشطة متنوعة ترتبط بكثرة استخدامهم للإنترنت وذلك مثل الاتصال Communication(بصورة رئيسية استقبال وإرسال البريد الإلكتروني e-mails) بنسبة 74 في المائة. وتجميع معلومات (بصورة رئيسية للحصول على معلومات تتعلق بالخدمات التي تهمهم) بنسبة 73 في المائة ، ولأداء الأعمال التجارية
Business )بدرجة كبيرة لأداء الخدمات البنكية مباشرة على شبكة الإنترنت On-line Services) بنسبة 41 في المائة، ولأغراض التسلية والترفيه (بصورة رئيسية تحميل كتب ومجلات ومواد إعلامية) بنسبة 23 في المائة. بموازاة ذلك فإن نسبة كبيرة منهم71 في المائة، ذكروا في الدراسة أنهم يستخدمون الإنترنت للتعامل (إيداع وتسلم مستندات أو تعبئة نماذج طلبات أو لأداء متطلبات أي معاملات) مع الإدارات الحكومية الأخرى، في حين نجد أن 6 من أصل 10 استخدموا الإنترنت بدواعي
التصفح . "Browsing "
ويعد متصفح المواقع الإلكترونية" إنترنت إكسبلورر"Internet Explorer هو المتصفح المسيطر في المملكة العربية السعودية؛ حيث تصل نسبة استخدامه إلى90 في المائة بين المستخدمين الأفراد أو في الشركات الخاصة أو مؤسسات قطاعات الصحة والتعليم والحكومة. يليه المتصفح "نيت سكيب "Netscape بينما يعد استخدام المتصفحات موزيلا وفيرفوكس وأوبرا ضعيفا جدًا.
الرضا عن خدمة الإنترنت
إجمالا، يعد مستوى رضا المستخدمين عن خدمة الإنترنت، الذي كشفت عنه الدراسة، يعد معقولا، حيث قدم ثلثا المشتركين درجات إيجابية عن مستوى الرضا؛ وعن سهولة الاشتراك في خدمة الإنترنت فكشفت الدراسة أن غالبية مشتركي الإنترنت الأفراد الذين يستخدمون تقنية النطاق العريض يرون أنه من السهل الحصول على الخدمة.
ويعد حصول الشركات الخاصة على اتصال يعتمد على تقنية النطاق العريض أسهل من حصول المنازل عليه؛ حيث أكد65 في المائة من الشركات الخاصة التي تمتلك اتصال إنترنت سهولة حصولهم على اتصال يعتمد على تقنية النطاق العريض.
وفيما يخص تكلفة الخدمة، كانت آراء مستخدمي الإنترنت عن طريق تقنية النطاق العريض متباينة، حيث أفاد ثلاثة من كل عشرة مستخدمين أن الرسوم باهظة، وترى النسبة نفسها أن الرسوم مناسبة ويمكن تحملها، فيما جاءت آراء النسبة الباقية 40 في المائة في الوسط بين هذين الرأيين. والانقسام المذكور في الآراء لا يمثل انحرافات شديدة داخل المجموعات السكانية الفرعية.
هموم خدمة الإنترنت
كان لكل 4 من أصل 10 أفراد يستخدمون الإنترنت تحفظ على أسلوب ترشيح المعلومات (إما أنه أقل من اللازم أو أنه أكثر من اللازم)، وتزداد هذه النسبة بين النساء45 في المائة عن الرجال 36 في المائة؛ كما تزداد بين المستخدمين من فئات الطبقات الاجتماعية العليا وكذلك بين المستخدمين الناشئة والشباب بنسبة تصل إلى 46 في المائة وخاصة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة.
وبشان الرسائل الاقتحامية سجلت الدراسة أنه بصورة عامة يرى32 في المائة من مستخدمي الإنترنت الأفراد أنهم يعانون من استقبال رسائل بريد اقتحامية emails Spam. وكما ذكروا فإن نحو 19 في المائة من الرسائل التي تصل إلى بريدهم الإلكتروني تصنف على أنها من هذا النوع
ويرى نحو 8 في المائة من هؤلاء المستخدمين أنها تمثل خطرا حقيقيا لأنها تشغل نصف حجم صندوق بريدهم الإلكتروني.
وتعتبر تجربة التعامل مع الرسائل الاقتحامية بين الشركات الخاصة أحسن حالا حيث إن 23 في المائة منهم يستطيعون التعرف على الرسائل الاقتحامية في صناديق بريدهم الإلكترونية. وتزداد هذه النسبة في شركات قطاع النفط والغاز.
امتلاك مواقع إلكترونية
تمتلك 4 من كل 10 شركات خاصة مواقع إلكترونية لها على شبكة الإنترنت. وتزداد هذه النسبة بصفة خاصة في شركات قطاع النفط والغاز لتصل إلى 62 في المائة، وفي شركات قطاع التصنيع تبلغ النسبة 55 في المائة كما هو متوقع، فإن امتلاك مواقع إلكترونية يرتبط ارتباطًا مباشرًا بحجم الشركات، فتصل إلى ذروة مستوياتها 64 في المائة في الشركات الكبيرة وتتدنى إلى أدنى مستوياتها 22 في المائة بين الشركات الصغيرة.
وتعد نسبة امتلاك مواقع إلكترونية بين مؤسسات قطاع التعليم مماثلة لتلك المسجلة بين الشركات الخاصة بنسبة 38 في المائة وترتفع هذه النسبة بين الكليات والجامعات.
ومن ناحية أخرى، تتدنى نسبة امتلاك مواقع إلكترونية بين مؤسسات القطاع الصحي إلى 20 في المائة والغالبية العظمى من هذه النسبة لدى المؤسسات الخاصة المتوسطة والكبيرة.
وعلى جانب آخر، سجلت أعلى نسبة امتلاك مواقع إلكترونية بين المؤسسات الحكومية، حيث بلغت 6 من بين كل 10 مؤسسات حكومية تستخدم خدمة الإنترنت. وبحسب مؤشرات الدراسة الحالية، تعد منطقة الرياض أكثر المناطق امتلاكًا للمواقع الإلكترونية بمستويات تزيد كثيرا على غيرها من مناطق المملكة الأخرى.
الوعي بالتجارة الإلكترونية
يمتلك المستخدمون الأفراد (بغض النظر عن كونهم من مستخدمي أجهزة الحاسب الآلي أو الإنترنت أو لا) قدرا معقولا من المعلومات عن التجارة الإلكترونية e-commerce.
حيث أكد 43 في المائة منهم معرفتهم لهذا المفهوم؛ فيما ارتفعت ؛ النسبة إلى 56 في المائة بعد تذكيرهم أثناء المقابلة. وتنخفض مستويات المعرفة بالتجارة الإلكترونية نسبيًا بين الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة و الذين ينتمون للطبقات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا والنساء.
وبخصوص تعاملات التجارة الإلكترونية أظهرت الدراسة أنه لا يقوم بتنفيذ التجارة الإلكترونية من بين الشركات الخاصة سوى نسبة ضئيلة، لا تتجاوز9 في المائة (في هذه الحالة.