على القطاعين العام والخاص أن يشاركا في المناشط التي تسهم في بناء الوطن

على القطاعين العام والخاص أن يشاركا في المناشط التي تسهم في بناء الوطن

على القطاعين العام والخاص أن يشاركا في المناشط التي تسهم في بناء الوطن

دعا الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم خلال رعايته الليلة الذهبية لليالي وفعاليات موفنبيك الرمضانية القطاعين العام والخاص إلى المشاركة في مثل هذه المناسبات التي تهم المجتمع، مؤكدا سعادته بالمشاركة بهذه المناسبة, وشكر كل من أسهم في هذه الفعاليات سواء من الداعمين أو المنظمين أو المشاركين من المشايخ، طلاب العلم، الشعراء، منظمي المسابقات الشبابية، والأكاديميين والأكاديميات في القسم النسوي.
وأشاد الأمير فيصل بكل مَن شارك في إنجاح هذه الفعاليات، وفي مقدمتهم أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي المتمثل في فندق موفنبيك في مدينة بريدة، المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الفايزية، مكتب علاقات الإنسان في بريدة، مركز حي الفايزية الاجتماعي، فرقة ألوان القصيم الترفيهية، لجنة مكافحة السحر والشعوذة، ولجنة الأمسيات الشعرية والشؤون الصحية في منطقة القصيم وإمارة منطقة القصيم والمحكمة الكبرى.
ونوّه نائب أمير القصيم بهذه الفعاليات لما تحتويه من معارض توعوية وإرشادية وتوعية للجاليات والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومراكز لتحفيظ القرآن مثل دار حفصة النسائية لتحفيظ القرآن الكريم ومحاضرات وندوات وأمسيات شعرية ونشاطات شبابية . معتبرا هذه الفعاليات هي الوعاء الصحيح لقضاء الوقت فيما ينفع الشباب في أوقات فراغهم بعد أن ينتهوا من تأدية واجباتهم الدينية والأسرية.
وتمنى الأمير فيصل من القطاعين الخاص والعام التفاعل مع هذه الفعاليات والقيام على تبنيها والمشاركة والعمل على إنجاحها وإظهارها بما يفيد الشباب والنساء ويخدم المجتمع، كما تمنى سموه أن يستمر فندق موفنبيك في مثل هذه الفعاليات.
وكان الأمير فيصل بن مشعل قد رعى ليلة ذهبية، وذلك في قاعة الماسة في الفندق في مدينة بريدة مساء أمس الأول، حيث اطلع نائب أمير القصيم على معرض الصور التوجيهي والإرشادي الذي نظمته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة القصيم.
واطلع الأمير فيصل على المعارض واستمع إلى شرح موجز من إبراهيم بن ناصر المجحدي المدير التنفيذي لفعاليات ليالي موفنبيك الرمضانية، ومن مدير التوعية والتوجيه بالهيئة عن المعرض وأهدافه التوجيه والتوعوية التي أقيم من أجلها، وشملت جولة الأمير فيصل قسم الصور التي تتحدث عن مرض الإيدز تحت شعار اللذة المدمرة وكيفية انتقاله للإنسان، وعن أسبابه ومسبباته وآثاره على الفرد والمجتمع، وإحصائية تقريبية لعدد المصابين عالميا، والحث والعمل على التقليص من الإصابة عن طريق الطهر والعفاف.
ثم انتقل الجميع إلى القسم الخاص بالسحر والشعوذة والعلامات التي يعرف من خلالها الساحر، والقنوات التي تدعو للسحر والشعوذة والعمل على محاربتها وتقليصها، حيث اطلع الجميع على صور لمركز توعية الجاليات في القصيم التي تتحدث عن نشاطات المركز وطلع الجميع على قسم الصور التي تتحدث عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجهودها في خدمة الإسلام ومساعدة المسلمين في شتى بقاع الأرض وحلقات تحفيظ القرآن التي تشرف عليها الهيئة التي من بينها دار حفصة النسائية لتحفيظ القرآن الكريم.
ليستمع الجميع في ختام الجولة إلى حفل خطابي مصغر اطلع فيها إبراهيم المجحدي الأمير فيصل بن مشعل والزوار، تحدث خلالها عن الفعاليات التي بدأت مع إطلالة شهر رمضان المبارك وستستمر حتى التاسع عشر منه، لافتا النظر إلى مشاركة نخبة من المشايخ والأكاديميين وطلاب العلم والشعراء في هذه الفعاليات.
وقال نحن محتاجون إلى كل الطاقات وإلى كل القدرات، وإلى كل الإمكانات في تنشيط العمل الخيري، وحاجتنا ماسة إلى جميع شرائح المجتمع من الرجال والنساء والأطفال والمفكرين وكل طبقات المجتمع .. وتتنوع الفعاليات من محاضرات وندوات وأمسيات شعرية ومسابقات شبابية .
بعد ذلك ألقى منصور العرفج ممثل أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي كلمة ثمّن فيها عاليا دعم أمير منطقة القصيم نائبه، ومساندتهما لهذه الفعاليات في العام الماضي وخلال هذا العام، لافتا النظر إلى أنه تم تخصيص ريع فندق موفنبيك في مدينة بريدة للدعم والمساهمة في الأعمال الخيرية في مدينة بريدة.
واختتم نائب أمير القصيم بتسليم الدروع التذكارية للمشاركين والمنظمين والداعمين لفعاليات فندق موفنبيك، وفي مقدمتهم الداعم الرئيس للفعاليات الرمضانية في الفندق أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي، المتمثلة في الفندق.
ثم تسلم الأمير فيصل درعا تذكارية من أوقاف الراجحي.

الأكثر قراءة