دول الخليج تحتاج إجراءات إضافية لمعالجة التضخم
أكد محافظ مصرف قطر المركزي أمس، أن ارتفاع التضخم يتطلب جهودا إضافية من دول الخليج من أجل إنجاح خطة الوحدة النقدية الخليجية.
وقال المحافظ الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني على هامش اجتماع للبنوك المركزية في جدة إن التضخم يستلزم بذل جهود إضافية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير البيئة الملائمة لنجاح الوحدة النقدية. ولم يذكر تفاصيل.
ومن المحتمل أيضا أن يؤدي التنافس بين دول الخليج على استضافة البنك المركزي الخليجي إلى تعطيل التقدم صوب الوحدة النقدية.
وقال ناصر السويدي محافظ بنك الإمارات المركزي "الكل مهتم باستضافة البنك المركزي".
وأضاف أن اقتصاد الإمارات سيظل بحال طيبة حتى إذا انخفض سعر النفط إلى 60 دولارا للبرميل.
وانخفض النفط أكثر من 50 دولارا منذ تموز (يوليو) إلى ما دون 93 دولارا للبرميل اليوم.
وفي ذات الوقت قال، محافظ مصرف قطر المركزي أمس، إن بنوك دول الخليج العربية أفضل حالا الآن لأنها قاومت الضغوط التي كانت تدفعها نحو التخلي عن ربط العملات بالدولار أو رفع قيمة العملات لأن الدولار سجل أدنى مستوى له في وقت سابق من العام الجاري وارتفع.
وقال المحافظ الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني إن اجتماع محافظي البنوك المركزية لدول الخليج يعقد اليوم في ظروف أفضل من الاجتماع السابق الذي عقد في الدوحة لأن دول المنطقة نجحت في مقاومة الدعوات المطالبة بإصلاح نظام ربط العملة بالدولار أو تغيير سعر الصرف.
ويرأس الشيخ عبد الله في جدة اجتماع محافظي البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي الست الذي يستغرق يومين قبل اجتماع مشترك مع وزراء مالية الدول الست اليوم.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية أمس، أن معدل التضخم السنوي في قطر ارتفع إلى 16.59 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري إلى 14.75 في المائة في الربع الأول.
وقال جهاز الإحصاء القطري في بيان إن مؤشر أسعار المستهلكين في قطر
أكبر دول العالم تصديرا للغاز الطبيعي المسال بلغ 172.39 نقطة في نهاية حزيران (يونيو) بالمقارنة بـ 147.86 نقطة قبل عام.