عملاء "زين" يتسابقون على 300 نقطة بيع للاستفادة من العروض

عملاء "زين" يتسابقون على 300 نقطة بيع للاستفادة من العروض

تشهد مراكز بيع شرائح الهاتف النقال وأروقة الفروع  التابعة لشركة زين السعودية تدافعا كبيرا من قبل العملاء رغبة في الحصول على شرائح الاتصال، فيما مثلت الأيام الثلاثة الأولى  لإعلان الشركة إطلاق خدماتها التجارية ذروة التزاحم  من أجل اللحاق بالعرض الترويجي الذي يعد الأكثر جذبا بين عروض شركات الاتصالات أخيراً, والخاص بتحمل الشركة نصف قيمة فواتير أول 500 ألف عميل يرد إليها طوال فترة اشتراكهم مع "زين".
وتسابق المستهلكون عقب تدشين خدمات الشركة للتدافع على أكثر من 3000 نقطة توزيع وفرتها الشركة في مختلف أنحاء المملكة لاستقبال عملائها حيث اختنقت معظم الفروع بأعداد هائلة منهم على مدار الأيام القليلة الماضية. ويعتبر هذا الإقبال الكبير على خدمات الشركة في هذا الوقت المبكر من إطلاق الخدمة ميزة جيدة للشركة، حيث جاء امتدادا للعروض المغرية، وإمكانيات وخبرات الشركة في 22 دولة حول العالم.
وبدت ملامح النجاح المستقبلي للشركة  تنعكس من خلال مظاهر إقبال العملاء على الفروع التي شهدت زخما كبيرا حيث استدعت كثافة طلبات العملاء على أرقام الهواتف النقال تكثيف الشركة من دعمها للفروع ونقاط التوزيع بمزيد من الأرقام على مدار الساعة لسد الطلب المتزايد في ظل نفاذ الكميات المتوافرة بشكل متسارع  بين الساعة والأخرى.
ورغم تزامن إطلاق الخدمة  مع إجازة الصيف التي يستمتع فيها معظم المواطنين بالسفر للخارج والداخل  إلا أن نسبة الإقبال على فروع الشركة كانت مرتفعة بشكل ملحوظ, ودفعت الميزة الاقتصادية التي تضمنها عرض الشركة " شهر عليك وشهر علينا" الكثيرين للاهتمام وزيادة الحرص بالانضمام لقافلة أول 500 ألف عميل سعيا لتقليص مصروفاتهم الشهرية التي ينفقونها على خدمات الاتصالات بشكل معتاد.
وفي الوقت الذي  دخلت خدمات الاتصالات المتنقلة والهواتف المتحركة ضمن أساسيات  التواصل وإنجاز الأعمال  في المجتمعات يبحث الجميع عن الطرق الاقتصادية السريعة التي من شأنها تخفيف أثر ذلك في مدخراتهم المالية، وهو ما اتبعته شركة زين" منذ بدء عملها في المملكة وتعهدت بذلك في وقت سابق.   
وكانت "زين" قد سجلت تميزاً نوعيا غير مسبوق على الإطلاق في خدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط  وإفريقيا عندما أعلنت أخيراً  تدشينها رسميا "مشروع  الشبكة الواحدة" الذي وضعت 16 دولة منها   العراق، الأردن، البحرين، السودان، السعودية، ومصر  تحت مظلة شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية بدون رسوم خدمات التجوال الدولي مع إلغاء لتكاليف الاتصال الدولي.
ويعتبر  مشروع الشبكة الواحدة في الشرق الأوسط  علامة فارقة في تاريخ قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة، ويعزز من بصمة التواجد الجغرافي الكبير لشركات زين.
 وعززت الشركة توسعها الجغرافي عندما أعلنت مع إطلاقها للخدمة انضمام مصر إلى دول الشبكة الموحدة و استفادة عملاء شركة موبينيل من مميزاتها، وسيزيح  تواجد الشركة في 6 دول شرق أوسطية مجاورة للمملكة عن كاهل الذين اعتادوا على التنقل بكثافة بين تلك الدول إما لظروف عملية واجتماعية تكاليف المكالمات الدولية وخدمة  التجوال الدولي  الباهظة الثمن عند إجراء المكالمات، وتعتبر هذه  الميزة محفزا ايجابيا  لدى الكثير منهم للاستفادة من خدمات الشركة والدخول  ضمن عملائها.
وتعتبر تغطية خدمات الشركة لأكثر من 96 في المائة من مساحة المملكة  المأهولة بالسكان مع أول يوم لإطلاق الخدمة مؤشر بداية فريدة في عالم شركات الاتصالات، وترمي خطط الشركة الاستراتيجية إلى أن تصبح واحدة من أكبر 10 شركات اتصالات متنقلة عالميا بحلول العام 2011".
ويعود  إقبال المستهلكين على الاشتراك في خدمات الشركة مبكرا لإدراكهم بإمكانياتها وخبراتها  المنبثقة من تاريخ عريق حافل بالإنجازات في 22 دوله وضعتها في المرتبة الرابعة بين شركات الاتصالات العالمية من حيث التغطية الجغرافية.
ويعول كثيرا على الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها الشركة من خلال تجاربها خوض المنافسة  مع أكثر من 50 مشغلا حول العالم وتعاملها مع أكثر من 22 هيئة تنظيمية للاتصالات في طرح تطبيقات وحلولا تقنية حديثة ترتقي بمستوى رفاهية العملاء ومعدل رضاهم.
وعلى الرغم من  رغبة  الكثير من العملاء بالاحتفاظ بأرقامهم القديمة ومحاولة البحث عن مزود الخدمة المميز إلا أن  حملة "نادي الأرقام المميزة" والتي أطلقتها الشركة في وقت سبق تدشين الخدمة  شهدت إقبال كبيرا حيث لم يتردد الكثيرون  في اقتناء أرقام جديدة مميزة بغية حجز أماكنهم تحت مظلة الشركة وفق قرارات  استراتيجية  نتاجا لنظرتهم بعيدة الأمد  خصوصا أن الشركة أكدت اعتمادها على شبكتها الخاصة بنسبة 100 في المائة في غضون ثلاث سنوات الأمر الذي يسهم في ضمان مستوى أعلى في  جودة  الخدمات وخصوصية أكثر في توفيرها.
وتلزم أنظمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع المشغلين بتمكين العميل من نقل رقمه عند الرغبة  بين مزودي الخدمة دون أي تغيير حيث يمكن  لمستخدمي الهاتف النقال في المملكة  نقل اشتراكاتهم  إلى المشغل الثالث من خلال تحويل أرقامهم الحالية إذا ما أرادوا الحصول على خدمات ومميزات الشركة مع الحفاظ على أرقامهم السابقة و يعتبر الاحتفاظ بنفس الرقم حقا مكتسبا للعميل  على اختلاف المشغل.

الأكثر قراءة