العقاب من جنس العمل!

العقاب من جنس العمل!

لا يمر أسبوع حتى نقرأ عن حوادث السرقة، لكن اللافت للنظر مدى تمرد هؤلاء اللصوص على سرقة أشياء لا تخطر على بال، فستة آسيويين سرقوا 70 غرفة كهرباء تعود ملكيتها إلى الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب أنهم قطعوا الكيابل منها بعد فصل التيار، ومن ثم سرقتها وبيعها لتأتي مرحلة تحويل الأموال المتحصلة من هذه العملية إلى بلادهم بطريقة غير مشروعة، وهنا الضرر يعم على عدد كبير من الناس ومن الأهمية أن يكون العقاب من جنس العمل.
إذا لم يسن عقاب يردع هذه العمالة من السرقة أو السطو فلن تتوقف عند حدها، ومع "غلاء" الحديد سيتمادى هؤلاء في السرقة.
الجهات الأمنية لم تتوقف في متابعة مثل هذه السرقات، وفقاً لما تنشره الصحف من عمليات القبض والضبط، لكنها تحتاج إلى من ينفذ العقوبة على هؤلاء في وقت وجيز، والإعلان عنها في وسائل الإعلام بجميع اللغات ليصل الصوت إلى القاصي والداني، فمن يرتكب جريمة أو يعتدي على حقوق الآخرين يستحق العقاب الرادع. ومن الأهمية إيصال الرسالة التوعوية إلى الجاليات كافة، وتوضيح العقوبة لكل معتد على الآخرين.

الأكثر قراءة