"رائد التحدي" يمرض لكنه لا يموت !

"رائد التحدي" يمرض لكنه لا يموت !

عندما تتحدث عن الرائد فإنك تتحدث عن ناد عريق له صولات وجولات يعرفها الجميع، مر بالكثير من العقبات والظروف الصعبة، ولم تتوقف طموحات أبنائه عند هذا الحد، فالرائد فريق يمرض لكنه لا يموت.
ويعتبر صمود الفريق أمام العقبات بفضل وقوف رجالاته المتوقدين حماسا لخدمته، وكذا جماهيره العريضة المساندة له تحت أي ظرف، وأمام أي لقاء، وما إن يطلق الحكم على الرائد في النهاية حتى تجده يتحدى جميع الصعاب والعقبات ويقفز إلى أعلى الدرجات، بدليل ما حدث له قبل ثلاثة مواسم مر بها الفريق بظروف قاسية لو مرت على غيره من الأندية لوجدتاه في غياهب الأرياف متقوقعة في أدنى الدرجات، لكن رائد التحدي (كما يحلو لعشاقه تسميته) مرت عليه ظروف قاسية فهبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وما لبث أن استعاد توازنه بفضل الله ثم بجهود رجاله الأوفياء وجماهيره العاشقة، وحقق كأس الأمير فيصل -رحمه الله-في نسخته الجديدة بمشاركة أندية الدرجتين الأولى والثانية ثم حقق كأس الثانية ولم يكتف بذلك بل بعد صعوده للدرجة الأولى انتزع درعها بجدارة واستحقاق.
ولم تتوقف طموحات الرائد عند ذلك، رغم تغير الإدارة بإدارة جديدة بقيادة ربانها الماهر وابن الرائد البار خالد بن عبد الله السيف وساعده الأيمن فهد الضبيعي اللاعب والمدرب والإداري وهاهو الآن يخدم الفريق كنائب للرئيس، كما لاينسى الرائد يون الإعلامي البارز والمخضرم صالح بن خليفة المرشود المشرف على جواله.
كما أن كلا يخدم النادي من موقعه أمثال بندر الجمعان والشاب المتوقد حماسا عبد الرحمن الربيش مشرف قطاع الناشئين، وجميع أعضاء المجلس الإداري، إذ كانت هذه الإدارة مفتاح خير على النادي ببدايتها القوية بتجديد عقود لاعبي الفريق وجلب لاعبين محليين وأجانب بارزين، فقطفت الإدارة أولى ثمار الجهد بتحقيق كأس النخبة الدولية التي أقيمت في أبها وحققها أمام فرق عريقة، وكل هذه الإنجازات (أربع بطولات) تحققت خلال ثلاث سنوات. 

الأكثر قراءة