مداد أبهاوي
كثيرون كتبوا أبها، وتغنوا بها، لكنهم تحدثوا عن غيمها وأشجارها، محمد كتب أبها الذكريات والضباب "الأبيضاني".. محمد الأسمري كتب محمد الأسمري.
وقتها، ما كنت غير
واحدٍ يملا مكاني
قلت: ودي لو يصير
في الورق ما فالمحاني
يمكن أكتب في الأخير
للحنين الأولاني:
إنتِ، يا أبها، كثير
والكثير من الأماني
أغنية عبر الأثير
والأثير من الأغاني
إما طيري أو أطير
في الضباب الأبيضاني
الهوى قلبه كبير
لكن العاشق أناني
يخنق الليل الضرير
يسرق سهيل اليماني
يجمع الحلم الصغير
ويتبعثر في ثواني
ينشطب شاعر خطير
ينكتب بأسلوب ثاني
من يثير ويستثير
عيد جرحي والتهاني
بشّروه إني بخير
بعد شكري وامتناني
وإن كتبني للأخير
قلت: يسلم من كفاني !