معهد الملك عبد الله للبحوث ينفذ برامج أكاديمية في التربية الخاصة لـ "شموع الأمل"

يواصل معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود، تقديم خدماته الاستشارية وتنفيذ وإعداد الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف العلوم بموجب اتفاقات مع مؤسسات حكومية وأهلية.
وأبرم المعهد عقدا مع "شموع الأمل" للتربية الخاصة والتأهيل، ينص على تقديم معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية خطة أكاديمية لدبلوم التربية الخاصة (مساعد معلم)، إضافة إلى قيام المعهد بإعداد برنامجين في التربية الخاصة هما (الدبلوم العالي في التربية الخاصة – صعوبات التعلم، الدبلوم العالي في التربية الخاصة – اضطرابات النطق والكلام)، كذلك قيام المعهد بإعداد خطط أكاديمية لبرنامجين في التربية الخاصة هما (الدبلوم العالي في التربية الخاصة – اضطرابات التوحد، الدبلوم العالي في التربية الخاصة – الإعاقة العقلية) والمستفيد من ذلك "شموع الأمل" للتربية الخاصة والتأهيل.

وذكر الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، أن المعهد انتهى من تكليف فريق عمل لتقديم الأعمال الاستشارية والخدمات العلمية المطلوبة لعقد المعهد مع شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل.
وأكد أن المعهد يحرص من خلال تنفيذه لهذا العمل وبقية الأعمال المشابهة التي ينجزها على تقديم الاستشارات طبقا للمستويات المهنية التي تتبعها المؤسسات العلمية التي تقدم خدمات مماثلة . ودعا آل الشيخ جميع المؤسسات التعليمية الأهلية للتعرف على الأعمال التي يمكن لخبراء معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية تقديمها، مؤكدا أن خبراء المعهد قادروين على تقديم كل ما يعين المؤسسات الحكومية والأهلية في أداء عملها بالشكل المرضي وبما يعود بالنفع على الجميع، وقال : أنجزنا بحمد الله خلال فترة عمل لمعهد الكثير من الاستشارات والأبحاث والدراسات العلمية لمؤسسات تعليمية عدة، منها ما تهتم بالتعليم العالي وأخرى بالتعليم العام أو الفني أو التعليم الخاص ونجد سعادة بنجاح شراكتنا مع هذه المؤسسات والخروج بفائدة يكتسبها الوطن والمواطن إضافة للمؤسسات الأهلية المستفيدة.
وشكر حمد آل الشيخ شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل لاختيارهم معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية لإعداد خطط أكاديمية وتقديم استشارات وإعداد برامج تعليمية في التربية الخاصة تخص عملهم، مؤكدا حرص المسؤولين في جامعة الملك سعود وفي مقدمتهم مدير الجامعة على تقديم العمل المميز لعملاء المعهد بفضل ما تمتلكه جامعة الملك سعود من كوادر علمية يحمل أصحابها أفضل وأعلى الشهادات العلمية من أعرق الجامعات الأمريكية والأوروبية، إضافة إلى ما تضمه جامعة الملك سعود من أحدث التقنيات والمعامل والمختبرات اللازمة لدعم البحوث العلمية والاستشارات وما يتوافر في الجامعة من مراكز ومعاهد ومستشفيات ومعامل ومصادر معلومات وجمعيات علمية ومباني وهي جميعها تدعم الأعمال البحثية والاستشارية التي ينجزها معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية لعملائه وفي جميع التخصصات العلمية، مضيفاً أن تهدف جامعة الملك سعود إلى توسيع شراكتها مع المجتمع بخدمة القطاعين العام والخاص والمؤسسات الخيرية وغير الربحية وخدمة اقتصاد المعرفة بنقل المعرفة الموجودة في الجامعة إلى المجتمع وخصوصا دعم الجامعات والكليات والمعاهد العلمية القائمة والجديدة لتكون على مستوى عال.