عمان: ملتقى "تمويل الشركات" يوصي المصارف الإسلامية بالتحالف
أوصى المشاركون في ختام أعمال الملتقى الأول لتمويل الشركات "الأدوات والمخاطر والفرص" الذي اختتم أعماله في عمان (الأردن) بضرورة اندماج الشركات لتصبح مؤهلة من حيث الحجم، للتعامل في الأسواق العالمية وعقد الصفقات والعقود بأسعار منافسة.
وفيما يتعلق بالتمويل الإسلامي، أوصى المشاركون بتفعيل دور القطاع الخاص في عملية تطوير المؤسسات المالية الإسلامية مع ضرورة التوصل إلى تحالف استراتيجي بين المصارف الإسلامية مع بعضها بغرض تعبئة المدخرات الإسلامية وتحول المصارف الإسلامية عمليا وليس نظريا إلى الصيرفة الشاملة.
وتناول المشاركون في الملتقى 15 ورقة عمل حول إدارة المخاطر المالية في الشركات ودور البنوك في تمويل نشاطات الاندماج والاستحواذ والتأجير التمويلي كبديل للتمويل التقليدي وإيجابيات وسلبيات الاقتراض من خلال سندات الدين وقروض التجمع البنكية والتمويل الإسلامي والتخطيط المالي للشركات والاكتتاب كأداة لتوفير رأس المال والمنتجات غير التقليدية في الإقراض المصرفي.
ونظم الملتقى الذي شارك فيه مجموعة من الخبراء المصرفيين والماليين، جمعية البنوك في الأردن ومركز الأردن اليوم للتنمية.
وقال المنظمون في بيان لهم عقب انتهاء أعمال الملتقى إن على البنوك والشركات الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات وإيجاد نظم آلية حديثة تساعد على التعامل والتواصل مع الأسواق العالمية. ودعوا الشركات إلى استخدام حقوق " الخيار" لحماية أنفسها من تقلبات أسعار السلع والأسهم والسندات والعملات الأجنبية للتحوط ضد تقلبات الأسعار في السوق وتأمين قيمة التزاماتها أو مقبوضاتها من عملات معينة بأسعار معقولة.
وشددوا على ضرورة تبني الشركات - خصوصا الصناعية- استراتيجيات قائمة على مبدأ الأمان الذي يحقق التوازن بين اعتبارات المخاطر والسيولة وان تراعي درجة تحمل الشركة المخاطر وضرورة اندماج البنوك الأردنية أو الدخول في شراكات استراتيجية مع بنوك عالمية لتمكينها من الدخول بشكل أقوى وأفضل في أسواق المال العالمية وأن يتواءم عمل البنوك مع الطرق المتقدمة وفقا لمعيار " بازل 2."