"الكهرباء" تشرع في تنفيذ مشاريع جديدة بتكلفة 81 مليار ريال
وقعت الشركة السعودية للكهرباء أمس في مقرها الرئيس في الرياض، عقد توسعة محطة توليد الشعيبة في مرحلتها الثالثة مع اتحاد شركة ألستوم باور وشركة أركيرودون السعودية المحدودة.من جانبه، أوضح المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة,أنهم يقومون حالياً بتنفيذ مشاريع أخرى في مختلف مناطق المملكة تبلغ تكاليفها الإجمالية 81 مليار، تستغرق مدة تنفيذها مابين سنتين إلى ثلاث سنوات.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
وقعت الشركة السعودية للكهرباء أمس في مقرها الرئيس في الرياض عقد توسعة محطة توليد الشعيبة في مرحلتها الثالثة مع اتحاد شركة ألستوم باور وشركة أركيرودون السعودية المحدودة وذلك في إطار جهود الشركة المتصلة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
صرح بذلك الدكتور صالح بن حسين العواجي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة عقب توقيع العقد موضحاً أن هذا المشروع يأتي ضمن خطط وبرامج الشركة لإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة بهدف تعزيز قدرات النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
من جانبه أوضح المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة أن المشروع سيعزز قدرات التوليد لمحطة توليد الشعيبة بإضافة ثلاث وحدات توليد بخارية بقدرة إجمالية تبلغ 1191 ميجاواط، ومن المخطط أن تدخل الخدمة بدءا من صيف عام 2012 لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة الغربية بصفة عامة والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة بصفة خاصة.
وأضاف أن المشروع توسعة محطة توليد الشعيبة سيعزز قدرات توليد المحطة من 4053 ميجاواط إلى 5244 ميجاواط. وأشار إلى أن التوسعة تمّ إنشاؤها على مرحلتين، تضمنت مرحلتها الأولى تركيب خمس وحدات توليد بخارية في طورين، شمل الطور الأول تركيب ثلاث وحدات بخارية سعة كل منها 368.5 ميجاواط، في حين اشتمل الطور الثاني على إضافة وحدتي توليد بخارية بالسعة نفسها، أما المرحلة الثانية فتضمنت توسعتها إضافة ست وحدات بخارية بذات السعة والقدرة للوحدات السابقة .
وأكد المهندس البراك أن الشركة وضعت خطة عاجلة في عام 2006م لتنفيذ عدد من المشاريع المهمة والضرورية لتعزيز قدرات النظام الكهربائي في المملكة وتم تنفيذ الخطة بشكل كامل وستدخل هذه المشاريع الخدمة اعتباراً من عام 2009م.
وبين أنه من بداية هذا العام 2008م وحتى الآن قامت الشركة بترسية عدد من المشاريع في مجالات التوليد والنقل والتوزيع بلغت قيمتها نحو 38.5 مليار ريال لمجابهة الزيادة المطردة في الطلب على الكهرباء في جميع مناطق المملكة.
وأشار إلى أن الشركة نفذت منذ تأسيسها عام 2000م مشاريع كهربائية بلغت قيمتها 93 مليار ريال وتقوم حالياً بتنفيذ مشاريع أخرى في مختلف مناطق المملكة تبلغ تكاليفها الإجمالية 81 مليارا مؤكداً في السياق ذاته أن تنفيذ هذه المشاريع ودخولها الخدمة يحتاج ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات، حيث ستدخل بعض هذه المشاريع الخدمة قبل صيف 2009م - إن شاء الله ـ وسيتعاقب دخول بقية المشاريع خلال العامين 2010 و2011م.
وتطبيقاً لسياسات الدولة في مجال التنافس وفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في مجال الاستثمار في عدد من الأنشطة ومنها الطاقة الكهربائية أوضح المهندس البراك أن الشركة بدأت في تطوير شراكات مع القطاع الخاص في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، وتم تحديد 3 مشاريع توليد تم طرحها للقطاع الخاص كمنتجين مستقلين بنظام البناء والتملك والتشغيل طويل الأمد، وذكر منها ما سيتم في المرحلة الأولى من خلال إقامة مشروع رابغ في القطاع الغربي وبقدرة تصل إلى 1200 ميجاواط وسيتم فتح العروض خلال الشهرين المقبلين وستكون بداية تشغيله في عام 2012م . وهناك مشروعان سيتم طرحهما أمام المستثمرين؛ الأول سيكون لإنشاء محطة توليد في الرياض وبقدرة 2000 ميجاواط، أما المشروع الثاني فهو مشروع إنشاء محطة توليد في القرية في المنطقة الشرقية وبقدرة 2000 ميجاواط.