مستهلك يوفر 50% من فاتورة رمضان بالتحايل على العروض
"حبة لكل زبون" عبارة تكتبها بعض المحال عند السلع المرغوبة في رمضان، للتحكم في عملية البيع أثناء العروض الترويجية، وحتى يستفيد أكبر عدد من المستهلكين من هذا العرض، ولمنع التلاعب من خلال شراء منافسين للسلعة وعرضها في محالهم بسعر مماثل.
أحد المواطنين استطاع التحايل على هذا النوع من العروض أثناء تبضعه وشرائه احتياجات شهر رمضان المبارك، وذلك باستخدام أولاده للدخول معه في الأسواق التجارية في العاصمة، للحصول على كميات أكثر من المسموح بها لكل زبون، واستطاع توفير 50 في المائة من فاتورة مشترسيات شهر رمضان الكلية بهذه الطريقة.
يقول بطل قصتنا أبو محمد: "إن شرط الكمية المحددة لكل زبون للسلع المخفضة، التي تلجأ إليها إدارات الأسواق لكسب المتسوقين بها، أجبرني على الاستفادة بشكل أكبر من هذه العروض، حيث أطلب من كل من ابن من أبنائي الأربعة الذين يرافقونني للتسوق بأخذ عربية لكل واحد منهم لكي نوزع عليها أغراضنا ومن ضمنها السلع التي يشترط فيها المركز التجاري كمية محددة، وفي نهاية تسوقنا نذهب سويا إلى محاسب الكاشير وأدفع قيمة الأغراض بفاتورة مستقلة لكل عربية، لتحسب السلع بالعرض المخفض، وبهذه الطريقة أكون قد استفدت خمس مرات من العرض المخفض لبعض الأنواع من السلع"، "أبو محمد" يعلق مازحا أن أبناءه يعرفون الطريقة الآن، فعند مرورهم بسلعة مخفضة يأخذ كل واحد منهم كميته المحددة دون أن يكلمهم. ويشير أبو محمد إلى أنه بهذه الطريقة وفر50 في المائة من فاتورة أغراض رمضان، وأن هذا الشرط هو الذي دعاه إلى التحايل، مستذكرا المثل المعروف "من له حيلة فليحتال".
يذكر أن كثيراً من الأسواق المنتشرة في العاصمة تقدم بعض السلع الترويجية لاستقطاب المستهلكين وبطرق متعددة، كـ "اشتر قطعة والأخرى مجانا"، والتخفيض الذي يصل إلى أكثر من 50 في المائة وغيرها من الطرق التسويقيةً.