أرباح "موانئ دبي العالمية" تتضاعف في النصف الأول إلى 287 مليون دولار

أرباح "موانئ دبي العالمية" تتضاعف في النصف الأول إلى 287 مليون دولار

أرباح "موانئ دبي العالمية" تتضاعف في النصف الأول إلى 287 مليون دولار

ارتفعت أرباح شركة موانئ دبي العالمية الذراع الاستثماري في الموانئ البحرية لحكومة دبي في النصف الأول من العام الجاري إلى 287 مليون دولار مقارنة بـ 129 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي بارتفاع تجاوز 122 في المائة.
ووفقا للبيانات التي كشفت عنها الشركة أمس ارتفع إجمالي المناولة الموحد بنسبة 21 في المائة ليصل إلى 13.6 مليون حاوية نمطية مقارنة بـ 11.2مليون في الفترة نفسها من العام الماضي، كما نمت العائدات بنحو 32 في المائة لتصل إلى 1.598 مليون دولار مقارنة بـ 1.209 مليون دولار, وارتفع الربح المبدئي المعدل بمعدل 44 في المائة ليصل إلى 652 مليون دولار، كما ارتفع صافي النقد من النشاطات التشغيلية إلى 528 مليون دولار, وبلغ ربح السهم الواحد 1.67 سنتا مقارنة بـ 0.78 سنتا.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس "دبي العالمية وموانئ دبي العالمية" "إن الشركة نجحت في أن تسجل أرباحاً قياسية للعمليات المستمرة بعد اقتطاع الضريبة بلغت 287 مليون دولار، أي أكثر من ضعف الأرباح المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي، ولا شك في أن هذه نتائج سارة على نحو خاص، نظراً للتحديات العديدة التي أحاطت ببيئة العمل في النصف الأول من العام".
وأكد حرص الشركة على الالتزام بتوسعة وجودها القوي في الاقتصادات الناشئة الأسرع نمواً جنباً إلى جنب مع الاقتصادات الأكثر نضجاً بسبب وجود قيود على الطاقة الاستيعابية، مضيفا أن "موانئ دبي" تركز بشكل خاص على الطرق التجارية الممتدة بين الشرق والغرب عبر قناة السويس وعلى بضائع الاستيراد والتصدير، مما أهلها لتتبوأ موقعا مثاليا يساعدها على استغلال إمكانات النمو طويلة الأمد في هذه المناطق.
وقال رغم انعدام الثقة الحالي بالنمو العالمي قصير الأجل، إلا أن "موانئ دبي العالمية" عاقدة العزم على المضي قدماً في الاستثمارات طويلة الأجل. كما تؤكد استمرارها في التركيز على خدمة عملائها وتنمية محفظتها من المحطات البحرية والطاقة الاستيعابية تماشياً مع احتياجاتها المستقبلية.
وقال محمد شرف المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية "إن هذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه القطاع الصناعي بمجمله تباطؤاً في إجمالي النمو في منطقة آسيا -المحيط الهادئ وما تشهده البيئة المالية والاقتصادية العالمية من تحديات متزايدة، ورغم هذا كله نجحت "موانئ دبي العالمية" في تحقيق زيادة جوهرية في الحجم والإيرادات والربح المبدئي المعدل والهوامش".
وأضاف "تعكس هذه النتائج ما تتمتع به "دبي العالمية" من مكانة كمشغل للمحطات البحرية في الاقتصادات المتنامية بشكل سريع والأسواق ذات الطاقة الاستيعابية المحدودة، إضافة إلى أن فعالية المحطات البحرية والخدمات النوعية لعملائنا من شأنه أن يسهم في تسيير حركة مرور الحاويات باتجاه الموانئ التابعة لنا، كما أن التأثير التشغيلي القوي سيعزز من الإيرادات، في الوقت الذي تمنحنا فيه قاعدة تكاليفنا المرنة القدرة على التكيف بسرعة مع الظروف المتغيرة في الأسواق".
وأوضح أن أداء الشركة اتسم بالقوة في النصف الأول رغم التدهور في المشهد المالي والاقتصادي العالمي واستمرار حالة الارتياب والترقب وفي الأشهر القليلة الماضية، كشفت الصناعة مؤشرات أولية على ضعف النمو في أسواق معينة، إلا أنه في النصف الثاني من هذا العام ولغاية الآن، واصلت أعمال الشركة التفوق على الأسواق وتسجيل نمو يفوق النمو المسجل في الفترة ذاتها من العام الماضي. وشدد على أن الشركة تتوقع استمرار هذا المنحى المتفوق على امتداد العام الجاري وتحقيق نتائج سنوية تتماشى مع توقعاتنا.

الأكثر قراءة