هيئة سوق المال الباكستانية تجمد أسعار الأسهم في البورصة
قررت هيئة سوق المال الباكستانية أمس تجميد أسعار جميع الأسهم في البورصة عند مستوياتها الراهنة بعد تراجع الأسعار بنسبة 3.5 في المائة على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وأوضح عتيق أحمد أحد المتعاملين في البورصة من شركة كابيتال وان إكيوتيز أن مجلس مديري هيئة سوق المال قرر تجميد الأسعار لمنع انخفاض مؤشر كيه.إس.إي الرئيسي إلى أقل من تسعة آلاف نقطة.
كما فقدت الأسهم الباكستانية أكثر من 45 في المائة من قيمتها منذ كانون الثاني (يناير) الماضي بما في ذلك أكثر من 12 في المائة من قيمتها خلال أسبوع واحد بعد استقالة الرئيس المستقيل برويز مشرف الأسبوع الماضي وانهيار الائتلاف الحاكم بعد ذلك.
وأصيبت أسواق المال في باكستان بصدمة شديدة بعد انسحاب حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف من الحكومة الائتلافية والتقدم بمرشح للرئاسة أمام زعيم حزب الشعب آصف زارداري في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل.
يقول أحد الوسطاء في بورصة الأوراق المالية "إذا أصبح زارداري رئيسا
لباكستان سيكون من الصعب على أي شخص أن يعد باكستان مكانا آمنا للاستثمار".