أندية الظل منبع المواهب.. خطوات صعبة للحاق بركب النجوم

أندية الظل منبع المواهب.. خطوات صعبة للحاق بركب النجوم

أندية الظل القابعة في دوري الدرجة الثالثة (دوري المناطق) رغم موقعها بعيدا عن الأضواء، إلا أنها تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، وتعتبر الرافد الحقيقي لضخ المواهب لأندية الممتاز.
ومع ما تقدمه هذه الأندية من مواهب تبقى في طي النسيان من غياب شرفي وتهميش إعلامي يجعلها لا تقدم مواهبها بالشكل المطلوب، ما يجعل هذه الأندية عاجزة عن الرحيل من دوري المناطق لعدم حل مشكلاتها المتمثلة في الموارد المالية (عصب الحياة)، وهذا يتسبب في نزيف و هدر المواهب ونهايتها قبل البداية.
ومن تلك الأندية التي تعاني جفاف الموارد المالية نادي الخلود التابع لمكتب رعاية الشباب في الرس العين الثانية للرياضة في محافظة الرس بجوار شقيقة نادي الحزم.
يقول ضيف الله الصالحي رئيس نادي الخلود إن العمل جار لاستكمال البنية التحتية للنادي وإيجاد موارد مالية ثابتة للنادي للصرف حيث نعمل على استكمال إجراءات الملعب الأساسي للنادي الذي تم اعتماده من قبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب.
وأضاف: أيضا نسعى لإكمال محطة تحليه المياه في النادي، و تجهيز ناد صحي ومسبح مغطى، سونا، جاكوزي، وبخار، إضافة إلى عيادة العلاج الطبيعي والمتوقع الانتهاء منها نهاية العام الحالي لتكون عامل جذب لمرتادي النادي والمستفيدين من أبناء المحافظة.
واعتبر هذه الخطوات ستسهم في زيادة إيرادات النادي المالية فالنادي يعتمد في الوقت الحاضر على الاستثمار التجاري، و بعض التبرعات الشرفية التي لا تفي بمتطلبات النادي ولا تغطي 20 في المائة من مصروفاته.
أما سليمان الصويان المشرف العام على فريق كرة القدم في النادي فيرى أن العائق الأكبر هو المال فالإعانة السنوية التي ترد إليهم لا تتجاوز (180) ألف ريال فقط أي (15) ألف ريال مصروف الشهر الواحد فكيف لناد أن يعيش ويبقى على قيد الحياة وتستمر أنشطته ويؤدي رسالته تجاه رياضة الوطن بوجود عدد كبير من الألعاب والمصروفات الأخرى.فالأولى أن يتم تخصيص الأندية لتبني لعبة واحدة إذا كانت لا تستطيع تسيير جميع الألعاب للخروج بنتائج جيدة وتحقيق أهدافها، إضافة إلى السماح لفريق الدرجة الثالثة المتأهل إلى دورة الصعود الاستعانة بثلاثة لاعبين على الأقل من فرق المكتب التابع له على سبيل الإعارة وفق ضوابط من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وأبان الصويان أن قصر عمر الدوري لمكتب الرس كونه يضم أربعة فرق فقط يلعب الفريق ست مباريات فقط في ظرف شهر ونصف لا تكفي للاحتكاك وتسبب الملل للاعبين بينما بقية العام فراغ و نوم عميق.
والرئاسة تدفع للمدربين مرتبات دون عمل فالأولى أن يتم دمج أندية مكتب القصيم مع أندية مكتب الرس في دوري واحد  لزيادة عدد المباريات لكل فريق ، وطرح حقوق الدعاية في دورة الصعود على قمصان اللاعبين والملاعب بين الشركات وتسمية تصفيات الصعود النهائية باسم الشركة الراعية مقابل مبلغ مالي لكل فريق في التصفيات وتقديم مبالغ مالية كبيرة للفريقين الصاعدين كجائزة تتكفل بها الشركة الراعية .

الأكثر قراءة