مياه تنبعث من مشروع صرف صحي تثير مخاوف في حي الصحافة

مياه تنبعث من مشروع صرف صحي تثير مخاوف في حي الصحافة

مياه تنبعث من مشروع صرف صحي تثير مخاوف في حي الصحافة

شكلت المياه المنبعثة من أعمال صيانة تقوم بها إحدى الشركات الخاصة والمخصصة في إنشاء قنوات تصريف مياه الصرف الصحي في حي الصحافة (شمالي العاصمة) ضرراً كبيراً على صحة وسلامة سكان الحي.
وطالب الأهالي المسؤولين بإيجاد حلول عاجلة وكفيلة بشفط المياه الراكدة وسط الشوارع التي تم حفرها من أجل إنشاء شبكة صرف صحي في الحي، ومازالت المياه تطفو منذ نحو ثلاثة أسابيع من دون تحرك من الشركة المشغلة أو الجهات المعنية، الأمر الذي سببت أضرارا صحية وبيئية على السكان. كما طالبوا بالتعجيل في أعمال الحفر وكذلك ردم تلك الحفريات التي تعد مصدرا خطرا على صغار السن ومرتادي الحي وكذلك المركبات إذ لا تجد طريقا لوجود الحفر.
وقال عيد العتيبي أحد سكان حي الصحافة: إن المياه سببت روائح كريهة أزعجت قاطني الحي، مشيرا إلى أن العمل في إنشاء قنوات للصرف الصحي ما زال في بدايته، وسبب متاعب صحية ونفسية، على السكان.
وطالب الجهات المعنية بـ "تحرك عاجل لردم الحفر قبل وقوع كوارث".
أما صالح المهنا فأكد أن الشركة المشغلة تعمل ببطء، لافتا إلى أن أعمال الحفر استمرت ثلاثة أسابيع دون أن تنتهي.
فيما أشار خالد المالكي إلى أن كثيراً من علامات التحذير على الحفريات إما سقطت في الحفر أو اختفت، ما جعلها مكشوفة من دون تحذير، وهنا خطر آخر بحسب ما يقول.
ويؤكد أنه منع أبناءه من الخروج أو المرور بجانب الحفريات خوفاً عليهم، مستطرداً: "أسمع عن حوادث سقوط في حفريات شبيهة بمثل هذه المشاريع، وعندما رأيت عدم اهتمام من الشركة المنفذة خشيت على أبنائي منها". وذكر أن الشركة غير مهتمة بالمشروع وهو ما يفتح دائما باب خطر في أي مشروع، فعدم اهتمام الشركة يعني أنها مهملة وبالتالي يدفع السكان الثمن دائماً، مستدركاً: "هناك شركات حريصة في تنفيذها المشاريع، ولديها مراقبين يقومون بالمرور على أعمال الحفريات للتأكد من وجود علامات تنبيهية، وكذلك وجود الإضاءة الكافية التي من شأنها تحذير قائدي السيارات بوجود أعمال حفر، وهذا النوع من الشركات يفترض أنه هو من يتسلم المشاريع".
وذكر محمد آل صالح أن الحفريات تعوق إدخال السيارة إلى المنزل، إذ تعترض الطريق ولا يمكنك الاقتراب من المنزل، ما يعني أنك مضطر إلى الوقوف بعيدا، وهي إحدى المشكلات التي يعانيها عدد من السكان.

الأكثر قراءة