هجرة سياحية لأهالي الجوف بعد انتهاء مهرجان المنطقة

هجرة سياحية لأهالي الجوف بعد انتهاء مهرجان المنطقة

هجرة سياحية لأهالي الجوف بعد انتهاء مهرجان المنطقة

مع انتهاء المهرجان السياحي لمنطقة الجوف، انقسم أهالي المنطقة بين مؤيد للسياحة في المنطقة، وبين متمسك بشد الرحال إلى مناطق أخرى للاستمتاع بمهرجاناتها، حيث أصبح بعض الأهالي في حالة انتظار لمهرجانات جديدة تشعل أمسيات صيفهم وتحولها إلى أضواء مشتعلة من خلال الألعاب النارية، إلا أن بعضا منهم شدوا رحالهم بحثا عن مهرجانات أخرى في مناطق المملكة المختلفة لمواصلة الاستمتاع الذي عايشوه في منطقتهم طوال الفترة المنقضية من الإجازة الصيفية، معللين ذلك بعدم جدوى السياحة في مناطق الأطراف بسبب أجوائها الحارة، ونقص الإمكانات الناتج عن عزوف الشركات الكبرى عن رعاية تلك المهرجانات.
واعتبر فرحان رمضان، أحد أهالي الجوف، السبب الرئيس في سفر الأهالي إلى خارج المنطقة مع بداية الصيف هو تلك الفجوة الكبيرة بين مهرجانات المناطق الصغيرة وإرضاء الناس ورغباتهم وأضاف: "منطقة الجوف تمتلك مقومات سياحية متميزة، إلا أنها لم تستثمر سياحيا"، وأوضح رمضان الذي يوجد في جدة، أن مقومات السياحة سبب سفر الأهالي للاستمتاع بالإجازة الصيفية.
من جهته تحدث ياسر العلي مسؤول التسويق في جهاز تنمية السياحة في الجوف قائلا: " مهرجان الجوف قدم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تتناسب مع جميع الفئات وشرائح المجتمع، طوال عشرين يوما، تنوعت ما بين عروض رياضية، ورقصات فولكلورية لعدد من الدول العربية، ومسابقات ترفيهية للطفل، ومهرجان خاص بالمرأة. ولفت العلي إلى أن المهرجان قام بجهود من الغرفة التجارية الصناعية في الجوف، وشركة الجوف للتنمية الزراعية، وشركة وسط القصيم، وتنظيم جهاز تنمية السياحة في المنطقة، متمنيا تفاعل الشركات الكبرى مع مهرجانات المناطق الصغيرة، ودعمها كجزء من أنشطتها تجاه المجتمع في المملكة.

الأكثر قراءة