"إليكترونيك أرتس" تعيد النظر في استحواذها العدائي على " تيك تو"

"إليكترونيك أرتس" تعيد النظر في استحواذها العدائي على " تيك تو"

أعلنت شركة إلكترونيك أرتس، من كبريات شركات ألعاب الفيديو أمس الأول، أنها تعيد النظر الآن في سعيها المتسم بالعداء للاستحواذ على إحدى الشركات الصغرى المنافسة لها وهي شركة تيك تو إنتر أكتيف بسبب تعذر استكمال عملية الدمج في الوقت المحدد والذي يستغرق كل موسم الإجازات المهم.
يذكر أن شركة تيك تو هي صاحبة نشر سلسلة الألعاب المثيرة للجدل ولكنها حققت نجاحا فائقا والتي تسمى "جراند سيفت أوتو" حيث تم بيع 8.5
مليون نسخة من الإصدار الأخير في الربع السنوي الذي انتهى في حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت شركة إلكترونيك أرتس في إعلان لها أمس الأول، إنها لن تمدد عرضها إلى ما بعد المهلة النهائية الحالية لكنها توافق على قيام شركة تيك تو بعمل عرض بياني سري لتوضيح خططها المستقبلية وتوقعاتها المالية. وقال المحللون إن الاجتماع بين الشركتين أظهر رغبة الطرفين في إبرام الصفقة حتى مع سعي مجلسي الإدارة إلى الحصول على أفضل سعر. وجاء هذا الإعلان في أعقاب الرسالة التي بعث بها في مطلع الأسبوع الجاري شترواس زيلنيك رئيس مجلس إدارة "تيك تو" إلى جون ريتشتيلو رئيس مجلس إدارة "إلكترونيك أرتس"، التي قال فيها إن الشركة "قد قطعت خطوات مهمة منذ إبداء "إلكترونيك أرتس" رغبتها" في الاستحواذ على "تيك تو".
وفي بيان منفصل قال زيلنيك إن مجلس إدارة شركته لا يزال "متمسكا باعتقاده" وهو أن السعر الذي عرضته "إلكترونيك أرتس" يعد منخفضا للغاية. وقال ريتشتيلو إن الشركة تعيد التفكير في قيمة عرضها الأصلي. وأضاف في بيان قائلا "لم نعد نعتقد أننا يمكن أن ندمج "تيك تو" قبل موسم الإجازات المهم".

الأكثر قراءة