بنك باركليز يدخل قطاع التمويل العقاري في الإمارات
أعلنت أمس شركة الدار العقارية الإماراتية عقد شراكة استراتيجية مع بنك باركليز في الإمارات تهدف إلى توفير حلول تمويل الرهن العقاري للراغبين في التملك في مشروع شاطئ الراحة الذي تطوره شركة الدار العقارية، وذلك في صفقة هي الأولى من نوعها بين "الدار العقارية" وبنك أجنبي، وبذلك يعد بنك باركليز أول بنك أجنبي يقدم حلول تمويل الرهن العقاري في سوق العقارات في أبو ظبي من خلال فروعه الموجودة في الإمارات.
وشكّل التغيير الذي طرأ على قوانين الملكية في إمارة أبو ظبي، الذي أتاح لغير المواطنين امتلاك العقارات، نقطة تحول بالنسبة لسوق العقارات في الإمارة، حيث أدى النمو السريع في الاقتصاد وفي قطاع التطوير العقاري إلى دخول مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق.
وقد فتحت سوق الإمارة أبوابها للبنوك الأجنبية التي تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في هذه السوق الحيوية، ومن هنا تأتي الشراكة الاستراتيجية بين "الدار العقارية" وبنك باركليز كمؤشر واضح على ارتفاع الطلب الذي تشهده سوق العقارات.
وأوضح رونالد باروت الرئيس التنفيذي لـ "الدار العقارية" أن الاتفاقية تنسجم مع استراتيجية الدار الرامية إلى عقد شراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة عالمياً، وأكد حرص الدار العقارية على تطوير وتصميم مشاريعها بحيث تلبي مختلف الأذواق والتطلعات. ولا شك أن انضمام بنك باركليز إلى قائمة البنوك التي تقدم حلولاً تمويلية للعملاء يؤكد حرص "الدار" على توفير أوسع خيارات ممكنة لعملائها داخل أبو ظبي وخارجها.
وسيقوم بنك باركليز بتوفير حلول تمويل الرهن العقاري للراغبين في التملك في مشروع شاطئ الراحة الذي سيمثل بوابة جديدة لإمارة أبو ظبي. يمتد مشروع شاطئ الراحة على شاطئ يبلغ 11 كيلومتراً، ويتألف من 11 منطقة لكل منها طابعها المميز، وستتسع لاستقبال 120 ألف ساكن.
من جانبه، أوضح مايكل مايبخ المدير الإداري في بنك باركليز أنه بهذه الاتفاقية يعد "باركليز" البنك الأجنبي الأول الذي يدخل سوق أبوظبي. وتعد هذه الخطوة بمثابة تأكيد على التزام البنك تقديم خدمات جديدة ومبتكرة لعملائه تلبي احتياجاتهم المختلفة، كما توفر الاتفاقية لعملاء البنك خيارات أوسع للاستثمار في سوق العقارات أو تملك عقار في سوق الإمارات.