أخبار شبابية....

أخبار شبابية....

التبرع بالأعضاء

الكثيرون من الناس يجدون السعادة في الأخذ، ولكن الأشخاص الذين يجدون السعادة في العطاء هم بلا شك أشخاص استثنائيون تجسدت فيهم خصال الإنسانية الحميدة، حيث إنهم يقدمون ما بوسعهم لخدمة البشرية وإسعاد الآخرين، وهؤلاء هم بلا شك معنيون بالدرجة الأولى بيوم الأربعاء الماضي لأنه اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والعديد من الدول والمجمعات الصحية والمستشفيات تقيم مهرجانات بهذه المناسبة المهمة جداً ، حيث يتخلل هذه الفعاليات تثقيف صحي بضرورة التبرع بالأعضاء وأهميته . وليست بعيدة عن كل واحد منا تلك النماذج التي توزع بين حين وآخر فيها طلب الموافقة بعد وفاة الشخص على التبرع بأعضائه القابلة للتبرع ونقلها للآخرين، ومن أهم مايهدف له هذا اليوم هو رفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء الذي يمنح الآخرين الحياة عندما تتضاءل فرصهم فيها.

الأفكار العنصرية

ذكرت صحيفة ''صنداي تايمز'' زفي سنغافورة أن الشرطة بدأت تحقيقاتها مع ناشط رابع من نشطاء الإنترنت المعروفين باسم ''البلوجرز'' بتهمة ترويج أفكار عنصرية وذلك بعد أن أصدر القضاء السنغافوري حكما تاريخيا بسجن اثنين من هؤلاء النشطاء بتهمة بث تعليقات حافلة بالكراهية ضد المسلمين وأبناء شعب المالايا. ومن جانبه أكد سو شينج المتحدث باسم الشرطة في سنغافورة أن التحقيق جار مع هذا الشخص.
وتحمل مدونة الإنترنت التي تضمنت تعليقات الناشط الرابع الذي يجري معه التحقيق حاليا اسم ''لحم الخنزير الصيني'' وتعود لشخص يطلق على نفسه اسم ''تشينابور''. وتعيد هذه المدونة عرض ما كانت تحتويه مدونة ''الهولوكوست الثاني'' التي كانت تعود إلى''جان هواي تشي'' وهو طالب سنغافوري في إحدى المدارس الخاصة ويبلغ من العمر 17 عاما ويعد ثالث ناشط من نشطاء الإنترنت بعد ''كو سونج هوات'' و''نيكولاس لين يو'' يتهم ببث مواد تحرض على الفتنة من خلال المدونة الخاصة به. وعلى الرغم من أن هواي تشي أغلق مدونته إلا أن ''تشينابورت''قال إنه قرر إعادة إرسال المقالات التي كتبها هذا الشاب إلى ''الآخرين حتى يعبروا عن أنفسهم''. المعروف أنه حكم على كل من سونج هوات''27 عاما''والذي كان
يعمل في مجال حماية الحيوانات ولين يو''25 عاما''الذي كان يعمل في مجال التسويق بالسجن لمدة شهر ويوم على التوالي كما تقرر تغريم الثاني خمسة آلاف دولار سنغافوري ''أي ما يوازي 2976 دولارا أمريكيا''. وأشار القاضي ريتشارد ماجنوس الذي أصدر الحكم بحق هذين الشخصين إلى إن إنزال مثل هذه العقوبة بهما بموجب قانون التحريض على الفتنة يعود إلى المخاوف السائدة حاليا والمتعلقة بإمكانية وقوع أعمال إرهابية في البلاد. وقال ماجنوس ''يجب على مواطني سنغافورة إدراك أن مثل هذه التعليقات المتهورة والقاسية التي تتعلق بموضوعات عنصرية أو دينية يمكن أن تقود إلى حدوث اضطراب اجتماعي بغض النظر عن الوسيلة أو المحفل الذي تنقل هذه التعليقات من خلاله''.

تخفيف آثار أمراض القلب

كشفت نتائج أبحاث طبية أجراها إخصائيون في أمراض القلب أن تناول المعرضين لأزمات قلبية لجرعات من مادة ''سوبر أسبرين'' قبل عمليات القسطرة وليس خلالها يعيد الدورة الدموية لطبيعتها وينقذ حياتهم. وذكر تقرير إخباري لموقع شبكة ''سي.إن.إن'' على الإنترنت أن الأطباء قدموا دراستهم هذه أمام لقاء ''جمعية العلماء الأوروبيين لأمراض القلب'' وعرضوا فيها دلائل على أن إعطاء ضحايا الأزمات القلبية عقار ''بلا فيكس'' لدى وصولهم المستشفى خفضت
نسبة تعرضهم لسكتة قلبية إلى النصف وخاصة لدى المرضى الذين خضعوا لعملية القسطرة. وعادة ما يتناول المرضى خلال هذا الإجراء عقار ''بلا فيكس''المعروف بتعبير ''سوبرأسبيرين'' لأنه يمنع تخثر الدم بنفس طريقة الاسبرين ولكن بمفعول أقوى. إلا أن الدراسة الحديثة التي أجراها الدكتور مارك سابا تين من جامعة هارفارد على 1863 مريضا بالقلب أثبتت أن 63 في المائة من الذين تناولوا 300 مليجرام من عقار ''بلا فيكس'' خلال العملية وحسب تعرضوا فيما بعد لمضاعفات أخرى وأزمات قلبية أدت إلى وفاتهم بعدها بشهر. وفي مقابل ذلك تعرضت نسبة 36 في المائة فقط لمضاعفات ما بعد العملية من الذين تناولوا العقار قبل العملية بساعات.
وقال الدكتور سابا تين إن البحث أثبت إمكانية إنقاذ حياة مريض واحد من أصل 23 ومساعدته على تفادي السكتة القلبية. وتجدر الإشارة إلى أن عملية القسطرة هي جراحة يجري خلالها وضع أنبوب داخل الوريد يعمل على فتحه وتأمين سريان الدورة الدموية.

نوقتال بسبب دجاجة

أفادت تقارير إخبارية أن محكمة هندية أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة على أربعة قرويين بتهمة قتل ثلاثة أشخاص في أعقاب شجار نشب على دجاجة هزيلة. وذكرت وكالة أنباء ''أي إيه إن إس'' أن محكمة محلية في شمال شرق ولاية أسام اعتبرت بعد سبعة أعوام من الحادث الغريب أن الأشخاص الأربعة من السبعة المتهمين مذنبون ووجهت لهم تهمة القتل .وقالت الشرطة إن الحادث الذي وقع في الأول من نيسان (أبريل) 1998 في قرية ساتاشاباري على بعد 70 كيلومترا شمال شرق جوا هاتي عاصمة ولاية أسام حدث بسبب دجاجة ضلت طريقها ودخلت أحد منازل القرية. وقال ضابط الشرطة الذي حقق في الحادث ''كانت مجموعة من الأطفال تلعب عندما ظهرت دجاجة فجأة في الفناء الذي يلعبون فيه. وأمسكوا بها وفي الحال نشب صراع حول ملكية الدجاجة''. وأضاف الضابط أن مجموعتين من الشباب انضمتا إلى الصراع وعقد زعماء القرية اجتماعا لتسوية النزاع. لكن أحد القرويين أخرج في نوبة غضب منجلا وهاجم شخص أكبر منه فقتله في الحال. وأعقب ذلك حمام دم كبير قتل فيه رجل و امرأة. وأصدرت محكمة محلية عام 2002 حكما بالسجن مدى الحياة على سبعة قرويين. ومثل هؤلاء السبعة أمام محكمة عليا وفي حكمها النهائي اليوم الإثنين أيدت المحكمة الأحكام التي صدرت بحق أربعة متهمين بينما حكمت بإطلاق سراح الثلاثة الآخرين لعدم اكتمال الأدلة.

كهرباء في جسدك

ذكرت تقارير إخبارية أن أستراليا يفضل الملابس المصنوعة من البوليستر تمكن من تخزين كمية كبيرة من الكهرباء بجسده تكفي لحرق أجزاء من سجادة يسير عليها وحرق سجادة صغيرة مصنوعة من البلاستيك في سيارته. وقالت محطة ''إيه.بي.سي''الإذاعية المحلية إن فرانك كلوير تمكن من توليد نحو 30 ألف فولت من الطاقة الكامنة في خروجه لرحلة للتسوق في مدينة ''وارانمبول''. وعلم كلوير لأول مرة عن هذه القدرة المذهلة عندما تساقطت بعض القطع المحروقة من سترته. وقال ''كانت مثل الألعاب النارية أو ما شابه ذلك.. وفي غضون نحو خمس دقائق بدأت السجادة تحترق''. وأحدث كلوير ثقوبا في حجم قطعة المعدن. واستدعيت فرق الإطفاء المحلية وأخلى المكان خوفا من أن يتسبب تيار كلوير في وقوع المزيد من المشاكل الكهربية. وقال كلوير متعجبا من قدرته التي جعلته أشبه بمحطة توليد كهرباء متحركة ''تسببت في حرق سطح سجادة صغيرة من البلاستيك أضعها في سيارتي''. وذكر أستاذ العلوم بجامعة سيدني كارل كروزيلينكي أن تخزين الطاقة الكهربائية في جسده كان بسبب البوليستر وبعض المواد الصناعية الأخرى في ملابسه. وأضاف ''تمكن هذا الرجل من تخزين الطاقة الإلكتروستاتية في جسده بفضل مجموعة المواد الصناعية الموجودة بالملابس التي يرتديها، وسمعت عن حدوث ذلك من قبل ولكن ليس هنا في أستراليا''.

الأكثر قراءة