"شاطئ العقير" واجهة سياحية تنتظر زحف المستثمرين

"شاطئ العقير" واجهة سياحية تنتظر زحف المستثمرين

طالب عدد من أبناء المنطقة، الجهات المختصة وفي مقدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بسرعة البدء في تنفيذ مشروعات سياحية في شاطئ العقير (40 كيلو مترا شرق الأحساء).
وأشار أحد الشباب الذين اعتادوا على ارتياد الشاطئ بصورة دائمة، إلى أن الشاطئ شهد خلال الأعوام الأخيرة تطورا في بعض المرافق بجهود ذاتية من بلدية الأحساء، حيث تم إنشاء استراحات للعائلات والشباب مزودة بدورات المياه، وزراعة المنطقة المحيطة بها، وتوفير المياه، وإنشاء مناطق خاصة بألعاب الأطفال، إضافة إلى قيام وزارة المواصلات بتعبيد طريق حديث يربط شرق الأحساء بالشاطئ بطول 50 كيلو مترا، مضيفا أن تلك الإمكانات لا تفي باحتياجات زوار الشاطئ، خصوصا خلال هذه الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة ونسبة الرطوبة ما ساهم في انخفاض عدد الزوار للمنطقة، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لإنشاء شاليهات أو استراحات مكيفة لمواجهة الحرارة الشديدة، فيما أشار آخر إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار، أعلنت منذ فترة عن خطط تطويرية للشاطئ، بيد أن تنفيذ تلك الخطط تأخر كثيرا، مطالبا الجهات ذات الاختصاص خصوصا اللجنة السياحية في الغرفة التجارية في الأحساء بالتحرك لطرح الفرص الاستثمارية، ودعوة المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الشاطئ، إلى جانب الدور الذي يقع على عاتق شركة الأحساء للسياحة والترفيه في سبيل تنمية وتطوير الشاطئ، واستثمار بعض المواقع التاريخية والأثرية فيه، كمبنى الجمارك، والقلعة، وبرج أبو زهمول، والخان، والفرضة وغيرها من الجزر والخلجان، وتنظيم بعض الأنشطة السياحية والترفيهية خلال إجازة نهاية الأسبوع.
يذكر أن الهيئة العليا للسياحة أعدت دراسة مستوفية عن الخطط الاستثمارية التي تنوي تنفيذها في شاطئ العقير، تتجاوز استثماراتها ثمانية مليارات ريال، واحتوت الدراسة إقامة عدد من المنتجعات والفنادق، ومراكز الأنشطة السياحية البحرية والترفيهية، ومراكز المعارض والمؤتمرات، إلى جانب تطوير شواطئ عامة، إضافة إلى الشقق المفروشة، الفنادق، المجمعات التجارية، مراكز المعارض والمؤتمرات، مراكز الغوص والرياضات البحرية، المنتجعات، والخدمات السياحية والترفيهية.

الأكثر قراءة