"العربية للطيران" تبدأ الأعمال الإنشائية لأول فندق في مطار الشارقة الدولي

أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بدء الأعمال الإنشائية لتطوير فندق سنترو من فئة الثلاث نجوم في مطار الشارقة الدولي. وقامت "العربية للطيران" بتعيين شركة جوستاف بيجال آند شون كمقاول عام لمشروع الفندق المقرر أن يتم إنجازه في كانون الثاني (يناير) من عام 2010.
ويأتي الإعلان عن هذا المشروع بعد توقيع "العربية للطيران" و"مجموعة فنادق روتانا" اتفاقية العام الماضي، تقوم بموجبها "مجموعة فنادق روتانا" بإدارة الفندق الجديد تحت علامة "سنترو" الفندقية التي ستوفر خدمات الضيافة بأعلى مستويات الجودة وبأسعار اقتصادية. وسيتضمن المشروع 300 غرفة وجناح ذات مواصفات عالمية، توفر الراحة للمسافرين الذين يستخدمون أحد أسرع مطارات المنطقة نمواً، فضلا عن زوار إمارة الشارقة.

وبهذه المناسبة، قال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "العربية للطيران": "يسعدنا بدء أعمال الإنشاءات في فندق العربية للطيران "سنترو"، حيث يشكل هذا الفندق مبادرة مهمة للشركة وجزءاً رئيساً من استراتيجيتها الرامية لزيادة الإيرادات. ويسرنا تعيين شركة جوستاف بيجال آند شون كمقاول عام لهذا المشروع، حيث تمتلك سجلا حافلا في منطقة الشرق الأوسط. وأنا على ثقة تامة، بأن خبرتهم ستسهم بشكل كبير في بناء الفندق حسب أفضل وأرقى المعايير العالمية لناحية الإنشاءات والمرافق".
وتقوم شركة غوستاف بيجال آند شون, التي تتخذ من برلين في ألمانيا مقرا لها، بتنفيذ المشاريع العمرانية منذ ما يقارب 135 عاماً. كما تمتلك الشركة خبرة كبيرة في مجال البناء، الهندسة المدنية، التقنية المتعددة، خدمات الصيانة في قطاعات متنوعة تضم التعليم، الرعاية الصحية، المباني التجارية، ومشاريع التجزئة والبنية التحتية.

وأضاف علي: "يأتي هذا الفندق ليعزز الخدمات المتميزة التي يتوقعها المسافرون باستمرار من شركة العربية للطيران، كما سيشكل هذا الفندق فور الانتهاء من بنائه تطوراً جديدا في خدمات السفر المبتكرة التي تقدمها الشركة لتوفير تجربة سفر متكاملة ومميزة للمسافرين لقاء أفضل قيمة لأموالهم".

وسيشمل فندق العربية للطيران "سنترو" تسهيلات فريدة، من ضمنها قاعة فخمة لتناول الطعام، وإنترنت لاسلكي في غرف الفندق، إضافة إلى مجموعة واسعة من وسائل الترفيه والاتصال والراحة الشخصية. كما يجمع الفندق بين وسائل الراحة كقاعات الجمبانزيوم وأحواض السباحة، جنباً إلى جنب مع مرافق الأعمال مثل غرف الاجتماعات ومراكز رجال الأعمال.