"الاتصالات الكويتية" توقع اتفاقية مع مشروع "تكويت" لاستقطاب الكفاءات
أكدت شركة الاتصالات الكويتية (المشغل الثالث للهاتف النقال) أمس توقيعها اتفاقية تعاون مشترك مع مشروع "تكويت" لتوظيف الكويتيين في القطاع الخاص الذي تقدمه الهيئة العامة لإعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة.
وقال المهندس سلمان عبد العزيز البدران مدير مشروع الرخصة الثالثة للهاتف النقال في الكويت في تصريح صحافي إن هذه الاتفاقية تأتي في خطوة مميزة لدعم الكفاءات الكويتية المؤهلة من الجنسين واستقطابها.
وأوضح أن أهمية هذه الاتفاقية مع مشروع "تكويت" تتمثل في إتاحة الاتصالات الكويتية فرصة كبيرة ومميزة للكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة للعمل في شركة الاتصالات الكويتية مع انطلاقتها المرتقبة ولا سيما أن الجهة التي تم اختيارها لتقديم التدريب لهذا المشروع الوطني المهم هي "معهد انفوسنتر للتدريب" الذي يتميز بخبراته الكبيرة في هذا المجال.
وأكد البدران أن شركة الاتصالات الكويتية حريصة على القيام بدور فاعل ومستمر في التنمية المجتمعية المستدامة بأشكال متعددة والاستثمار الدائم في الكفاءات الكويتية المؤهلة كونها ستكون من أهم العوامل التي ستسهم في نجاح الشركة مع تقديم خدماتها قريبا بالسوق الكويتية لا سيما أن الكويت تتميز بوجود كفاءات وطنية جادة ومتحمسة للانخراط في سوق العمل وتحقيق طموحاتها وآمالها.
وأشار إلى أن "الاتصالات الكويتية" تضع ثقتها بهؤلاء الباحثين عن عمل من الجنسين وتعتبرهم أبناء لها ما يعطيهم الأولوية في التوظيف مع تقديم كل الدعم والتسهيلات الممكنة لهم لتحقيق الأهداف المشتركة بتوظيف أكبر عدد منهم.
ووقع الاتفاقية من جانب مشروع "تكويت" مستشار التوظيف المشروع أحمد محمد المنصور الذي أشاد باهتمام شركة الاتصالات الكويتية بدعم الكوادر الوطنية، معتبرا أن رعايتها الشباب الكويتي ودعمهم وإتاحة الفرصة لهم للعمل في الشركة تعكس مدى اهتمامها بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية كشركة كبرى.
ومعلوم أنه من خلال مشروع "تكويت" تتاح الفرصة للباحثين عن عمل من الشباب الكويتي من الجنسين بتلقي العديد من الدورات التدريبية المتعلقة بطرق التعامل ومهارات الاتصال وإدارة الوقت ومهارات اللغة الإنجليزية والكمبيوتر والهاتف وخدمات العملاء وغيرها من أنواع التدريب المتكامل بشكل يقلل عبء تكاليف التدريب على الجهات المستفيدة بنسبة قد تصل إلى 90 في المائة.