"رينو" تخفض العمالة وترفع الأسعار رغم زيادة أرباحها
أعلنت شركة السيارات الفرنسية رينو أمس الخميس اعتزامها خفض قوة العمل لديها بهدف تقليل النفقات بنسبة 10 في المائة في ظل تباطؤ نمو سوق السيارات وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأشارت "رينو" إلى أن تقليل العمالة سيتم بشكل أساسي من خلال "التقاعد الاختياري" للعمال، مضيفة أن الجزء الأكبر من العمال الذين سيتم الاستغناء عنهم يعملون في مشاريعها في أوروبا. وجاء الإعلان عن خطة خفض العمالة في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة تحقيق نتائج جيدة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وذكرت إذاعة آر. إي. إل الفرنسية أن الشركة تعتزم الاستغناء عن نحو سبعة آلاف عامل أغلبهم في فرنسا، مضيفة أن كارل غصن رئيس الشركة ناقش هذه الخطوة مع نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي البارحة الأولى.
كما كشفت "رينو" اعتزامها تقليل الإنفاق على مجال الأبحاث والتطوير ووقف تشغيل عمال جدد في أوروبا وزيادة أسعار بيع سياراتها لمواجهة الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الخام. في الوقت نفسه أعلنت "رينو" وصول أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 467.1 مليار يورو )318.2 مليار دولار( بزيادة نسبتها 7.36 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وزاد إجمالي حجم أعمال "رينو" خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 3.2 في المائة إلى 94.20 مليار يورو مع زيادة مبيعات السيارات بنسبة 2.2 في المائة إلى 89.19 مليار يورو.