اكتتاب "الإنماء" يتصدر الاكتتابات في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني
اكتتاب "الإنماء" يتصدر الاكتتابات في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني
"الاقتصادية" من الرياض
تصدر اكتتاب مصرف الإنماء قائمة الإصدارات في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من العام الجاري، التي بلغت حصيلتها 4.72 مليار دولار من إجراء نحو 13 اكتتابا مقارنة بـ 3.9 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح تقرير أصدرته شركة أرنست آند يونج أن مصرف الإنماء احتل المركز الأول بين اكتتابات الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من هذا العام محققاً 2.8 مليار دولار، أي ما يشكل 60 في المائة من مجمل عائدات الاكتتابات المسجلة في تلك الفترة.
ومصرف الإنماء شركة مساهمة سعودية رأسماله 15 مليار ريال مقسم إلى 1.5 مليار سهم عادي متساوية القيمة، قيمة السهم الاسمية عشرة ريالات. واكتتب المساهمون المؤسسون وهم كل من صندوق الاستثمارات العامة، المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما مجموعه 450 مليون سهم تمثل في مجملها 30 في المائة من رأسمال المصرف بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم الواحد.
في ما يلي مزيدا من التفاصيل:
تصدر اكتتاب مصرف الإنماء قائمة الإصدارات في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من العام الجاري، التي بلغت حصيلتها 4.72 مليار دولار من إجراء نحو 13 اكتتابا مقارنة بـ 3.9 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح تقرير أصدرته شركة أرنست آند يونج أن مصرف الإنماء احتل المركز الأول بين اكتتابات الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من هذا العام محققاً 2.8 مليار دولار، أي ما يشكل 60 في المائة من مجمل عائدات الاكتتابات المسجلة في تلك الفترة.
ومصرف الإنماء شركة مساهمة سعودية رأسماله 15 مليار ريال مقسم إلى 1.5 مليار سهم عادي متساوية القيمة، قيمة السهم الاسمية عشرة ريالات. واكتتب المساهمون المؤسسون وهم كل من صندوق الاستثمارات العامة، المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما مجموعه 450 مليون سهم تمثل بمجملها 30 في المائة من رأسمال المصرف بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم الواحد، وطرحت الأسهم المتبقية والبالغ عددها 1.050 مليار سهم تمثل بمجملها 70 في المائة من رأسمال المصرف للاكتتاب العام للجمهور. وأفضى التخصيص في بنك الإنماء إلى حصول كل مكتتب على 143 سهما لمن اكتتب بـ 150 سهما وأكثر بينما حصل المكتتبون بـ 100 سهم وأقل على كامل الكمية المطلوبة. وتجاوز عدد المكتتبين 8.8 مليون مواطن يمثلون 70 في المائة من الأسهم المطروحة للمصرف. وتم إدراج وبدء تداول سهم مصرف الإنماء ضمن قطاع المصارف والخدمات المالية بالرمز 1150 في سوق الأسهم السعودية في الثالث من حزيران (يونيو) الماضي. يذكر أن مجموع اكتتاب شركتي رابغ للتكرير والبتروكيماويات وشركة زين السعودية بلغ 75 في المائة من إجمالي عائدات أسواق الاكتتابات في الشرق الأوسط في الربع الأول لعام 2008.
وحل في المرتبة الثانية على صعيد اكتتابات الشرق الأوسط اكتتاب مجموعة محمد المعجل الذي سجل 559.94 مليون دولار، وجاء اكتتاب مجموعة ديبا المتحدة في الإمارات في المرتبة الثالثة محققاً 432.3 مليون دولار، وتبعتها شركتان مصريتان هما شركة بالم هيلز للتطوير العقاري التي سجلت 348.22 مليون دولار، وشركة ماريديف للخدمات البترولية بـ 272.93 مليون دولار.
وقال أزهر ظفر رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في أرنست آند يونج الشرق الأوسط إن عام 2007 شهد إجراء 52 اكتتاباً في الشرق الأوسط، بينما شهد النصف الأول للعام الجاري 26 اكتتاباً، وبلغ مجمل عائدات الاكتتابات في النصف الأول من هذا العام 8.69 مليار دولار مقارنة بعائدات الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 4.83 مليار دولار سجلها 33 اكتتاباً. وتظهر توجهات السوق قلة في عدد الاكتتابات إلا أن هذه الاكتتابات على قلتها فهي تتميز بعائدات أكبر. كما أن الاكتتابات مستمرة غالباً في جذب المزيد من المستثمرين، وهذا يعكس رغبة مستمرة في التوجه للاكتتابات في هذه السوق حالياً".
وأضاف فيل غاندير، رئيس خدمات الاستشارات المالية في أرنست آند يونج الشرق الأوسط: "على الرغم أن التراجع في عدد الاكتتابات وحجم عائداتها كان حاداً في الأسواق العالمية، إلا أن منطقة الشرق الأوسط قد أبدت استقراراً و مرونة عالية وذلك بسبب السيولة المالية الفائضة المترتبة على الاستمرار في ارتفاع أسعار النفط. وأنا متفائل لأداء الأسواق لبقية هذا العام نظراً لكثرة عدد الاكتتابات المعلنة إلى الآن وتلك التي سيعلن عنها أيضاً في الفترة المقبلة. فالشركات التي كانت قد قررت تأجيل أو سحب اكتتابها ستعود من جديد لطرح أسهمها عندما تطمئن أن الأسواق في المنطقة أكثر استقراراً وأقل تأثراً بالتباطؤ الاقتصادي من باقي المناطق في العالم".
وكشف التقرير أن حجم الاكتتابات في كلا الربعين الأول والثاني لعام 2008 في العالم ككل بلغ نحو نصف حجم الاكتتابات في الربعين الأولين من عام 2007، بينما تم تأجيل أو سحب الكثير من الاكتتابات في الأشهر الستة الأولى من عام 2008 بلغت 177 اكتتاباً مقارنة بالاكتتابات التي تم تأجيلها أو سحبها طوال عام 2007 التي بلغت حصيلتها 169 اكتتاباً. وفي الربع الثاني من عام 2008 تم إجراء 258 اكتتاباً حول العالم، بعائدات إجمالية وصلت إلى 37.4 مليار دولار، بينما بلغ عدد اكتتابات الربع الأول 247 اكتتاباً بقيمة 41.2 مليار دولار. أما بالمقارنة بالربع الثاني من عام 2007، فقد تراجعت عائدات الاكتتابات بنسبة 59 في المائة، إذ انحدرت من 90.4 مليار دولار إلى 37.4 مليار دولار، وانخفض كذلك عدد الاكتتابات إلى أقل من النصف إذ وصل عددها في الربع الثاني لعام 2007 إلى 567 اكتتاباً، بينما لم يشهد الربع الثاني من العام الحالي سوى 258 اكتتاباً. وبلغ عدد الاكتتابات في كل من البرازيل والهند والصين وروسيا خلال الربع الثاني لهذا العام 76 اكتتاباً بقيمة إجمالية وصلت إلى 11.8 مليار دولار.
وأوضح أن الأسواق الناشئة لا تزال تقود أنشطة الاكتتابات العالمية في الربع الثاني لعام 2008، إذ احتلت الصين المرتبة الأولى بعدد الاكتتابات التي بلغت لهذا الربع 56 اكتتاباً حققت بمجموعها 6.2 مليار دولار. وقد استحوذت الأسواق الناشئة على سبعة من بين أكبر عشرة و15 من بين أكبر 20 اكتتاباً من حيث العائدات المالية.
واستأثرت أربعة دول بما يقارب نصف عائدات الاكتتابات العالمية، إذ حصلت الصين على 6.2 مليار دولار، وحلت البرازيل في المرتبة الثانية مع 4.6 مليار دولار، تتبعها الولايات المتحدة بـِ 4.3 مليار دولار، وأخيراً السعودية التي حققت 3.4 مليار دولار. وحلت الصين مجدداً في المرتبة الأولى لجهة نشاط سوق الاكتتابات من حيث العدد، إذ سجلت 56 اكتتاباً، ثم بولندا مع 21 اكتتاباً، بينما حققت أستراليا وكوريا الجنوبية والهند 17 اكتتاباً لكل منها.