القرية النسائية في الجوف تطلق أضخم برامجها الصيفية اليوم

القرية النسائية في الجوف تطلق أضخم برامجها الصيفية اليوم

تشهد القرية النسائية في الجوف "أكبر قرية نسائية متكاملة في المملكة" في السابعة من مساء اليوم، انطلاق برنامجها الصيفي تحت شعار "براد الجوف في قريتنا" بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأوضحت ماجدة شكري مديرة القرية النسائية في الجوف، أن البرنامج الذي تطلقه القرية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار يهدف إلى إيجاد روح الترفيه والسياحة لزوار القرية، ويتضمن عددا من الفعاليات أهمها الألعاب النارية، مهرجان الحرف التقليدية، المسابقات الشعبية التراثية، معرض الفن التشكيلي، مسابقات الإبداع والتأليف ومسرح الطفل، مضيفة بأن جوائز يومية وفورية ستسلم للمشاركين في الأنشطة التي تعتزم القرية تنفيذها.
وعن الدور الذي تلعبه القرية في حياة المرأة، أكدت رهام الكايد مساعدة المديرة أن القرية ومنذ إنشائها قبل أعوام، كانت ولا تزال المتنفس الحقيقي للمرأة، حيث وفرت القرية للمرأة كل ما تحتاج إليه من أسواق، مطاعم، جلسات، صالات أفراح، مسرح طفل، ناد رياضي ومركز علاج طبيعي، مراكز تجميل، وأندية صحية، إضافة إلى وسائل الترفية التي تعنى بالمرأة والطفل، حتى باتت القرية شريكا حقيقيا في حياة المرأة، مضيفة أن القرية في العامين الأخيرين بدأت تستقطب أسرا من خارج المنطقة لزيارة بيتهن الكبير.
من جهته أوضح حسين الخليفة المدير التنفيذي لجهاز السياحة في الجوف، أن القرية النسائية باتت معلما سياحيا، ورافدا من روافد السياحة في المنطقة، خاصة من جانب المرأة التي قد لا تستطيع إيجاد الجو الترفيهي الكامل مع المحافظة على خصوصيتها إلا في مثل هذه المواقع المتخصصة، مشيرا إلى تعاون مستمر يجمع إدارة القرية بجهاز الهيئة في كثير من الأنشطة.
يذكر أن القرية النسائية في الجوف تعد أول صرح نسائي متكامل في المملكة يدار بكوادر نسائية متكاملة، وباتت في الوقت الحالي معلما للسياحة النسائية والترفيه في شمال المملكة منذ بدء عملها في صيف 1422هـ، ويؤمن العاملون على إدارة القرية النسائية برسالة القرية التي يميزها خروجها عن النمط التقليدي البحت، وتقدم رسالة اجتماعية دينية ثقافية تربوية هادفة.

الأكثر قراءة