.. و"فلكة" الكتاتيب تعيد للكبار ذكريات صعوبة التعليم

أعادت مدرسة الكتاتيب التي ينفذها فريق من الأطفال ضمن فعاليات مهرجان "الجوف حلوة" ذكريات صعوبة التعليم في السابق قبل إنشاء المدارس الحكومية، وكيف كان البحث عن تعلم القراءة والكتابة مطلبا مهما لدى الأجداد، في الوقت الذي برهنت عروض الكتاتيب لدى الصغار مدى التطور الذي يعيشه التعليم في المملكة مقارنة بالماضي.
وأوضح لـ "الاقتصادية" ياسر العلي المشرف العام على البرامج في مهرجان "الجوف حلوة" أن الصغار ممن شاهد عرض مدرسة الكتاتيب يتساءلون عن "الفلكة"، وهي طريقة عقاب الطلاب الذين لا يحفظون الدرس أو لا يمتثلون لأمر المربي، في حينه يتفرغ الآباء والأمهات شرح جميع التفاصيل لأبنائهم، مضيفا أن عروض "الكتاتيب" والمتضمنة لوحات طينية مع كل طالب تدون عليها بعض الجمل التي يعلمها المربي لهم، حظيت إقبالا كبيرا من قبل زوار المهرجان خلال فترة العرض اليومي من الساعة السابعة حتى الثامنة مساء في مركز الأمير عبدالإله الحضاري في سكاكا.