سوق الأسهم تغلق على ارتفاع طفيف بدعم من قطاع الاتصالات للمرة الثانية

بعد حركة من التذبذبات بلغت أكثر 130 نقطة أغلق سوق الأسهم أمس على ارتفاع طفيف بمقدار 0.16 في المائة كاسباً 14.5 نقطة، مواصلاً بذلك ارتفاعاته لليوم الرابع على التوالي ليكون بذلك قد حقق مكاسب خلال الأربع جلسات الأخيرة بمقدار 389.4 نقطة ليرتفع بنسبة 4.5 في المائة خلال الجلسات الأربع.
وجاءت ارتفاعات أمس وبشكل واضح ولليوم الثاني على التوالي بدعم من قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 3.73 في المائة وهي الارتفاعات التي حققها بدعم من شركة الاتصالات السعودية التي ارتفعت بنسبة 6.12 في المائة وذلك بعد أن أعلنت بعد جلسة أمس الأول تحقيقها أرباحاً تاريخية على مستوى الربع الثاني من عام 2008 التي حققت فيها 3840 مليون ريال مقارنة بمبلغ 3103 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع قدره 24 في المائة، وأغلق السهم أمس مرتفعاً عند 65 ريال وهو أعلى إغلاق له من 43 جلسة وبكميات تداول بلغت 6.8 مليون سهم هي الأعلى له منذ 6 أشهر وتزيد بنسبة 385.7 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 1.4 مليون سهم، خاصة وأن أرباح شركة الاتصالات جاءت أعلى بكثير من التوقعات حيث كانت المجموعة المالية هيرميس قد توقعت نموًا أرباح الشركة في الربع الثاني بنسبة 8 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2007، بينما توقعت شعاع كابيتال أن تحقق الشركة 13.2 في المائة نموًا في أرباح الربع الثاني من 2008 مقارنة بالربع الثاني من عام 2007.
وصاحب قطاع الاتصالات في الارتفاع ثمانية قطاعات كان أعلاها الاستثمار الصناعي بنسبة 2.3 في المائة وقطاع الطاقة بنسبة 1.9 في المائة، وقطاع التأمين بنسبة 1.4 في المائة، بينما كان أكثر القطاعات تراجعاً قطاع النقل بنسبة 3.5 في المائة تلاه قطاع الفنادق بنسبة تراجع 1.4 في المائة كما تراجع معهما أربعة قطاعات أخرى هي: الاستثمار المتعدد والزراعة والمصارف والإعلام والنشر.
أما على مستوى قيم التعاملات فقد شهدت السوق انخفاضاً كبيرًا فيها بلغت نسبة مقارنة بأمس 19 في المائة إلى 6.8 مليار ريال مقابل 8.4 مليار ريال أمس، وهي أقل قيمة تداولات للسوق منذ ست جلسات.
واستحوذ قطاع البتروكيماويات على 19.9 في المائة من هذه القيمة، كما استحوذ قطاع التشييد والبناء على 12.8 في المائة منها، كذلك استحوذ قطاع التأمين على 10.8 في المائة منها، في حين لم يبلغ نصيب قطاع الاتصالات (أكثر القطاعات ارتفاعاً أمس) سوى على 10.6 في المائة من قيم التداولات.
وكان من الأسهم التي شهدت حركة تداولات ملحوظة، سهم "أسيج" الذي أغلق متصدرًا ارتفاعات الشركات ومرتفعاً بالنسبة القصوى عند 63.5 ريال وبكميات تداول بلغت 771 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 728.6 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 446 ألف سهم. يليه سهم "أليانز للتأمين" الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 9.89 في المائة عند 100 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 12 جلسة وبكميات تداول بلغت 702.5 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 23 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الذي بلغ 570 ألف سهم.
ووسط تداولات هي الأعلى له منذ 33 جلسة أغلق سهم البحر الأحمر مرتفعاً بنسبة 9.4 في المائة عند 128 ريال وهو أعلى سعر له منذ الإدراج وبكميات تداول بلغت 2.16 مليون سهم هي ما تزيد بنسبة 146.5 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 876 ألف سهم.
وأغلق سهم "سدافكو" متصدراً انخفاضات الشركات ومنخفضاً بنسبة 4.88 في المائة عند 39 ريالا وبكميات تداول بلغت 1.6 مليون سهم وهي ما تزيد بنسبة 133.5 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 685 ألف سهم. يليه سهم النقل البحري الذي أغلق منخفضاً بنسبة 4.32 في المائة عند 33 ريالا رغم تحقيقه 83 في المائة نمو في أرباحه الربعية وبكميات تداول بلغت 15.3 مليون سهم وهي ما تزيد بنسبة 40.3 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 10.9 مليون سهم. ومع تحقيق "النقل الجماعي" 38.92 في المائة معدل خسائر ربعية أغلق السهم منخفضاً بنسبة 1.92 في المائة عند 12.75 ريال، ليغلق بذلك للمرة الثانية خلال 4 جلسات عند أدنى سعر له منذ أكثر من 4 سنوات وبكميات تداول بلغت 1.49 مليون سهم.