الدعوه ليست حكرا على احد وبإمكان كل إنسان أن يكون داعية لدينه

الدعوه ليست حكرا على احد وبإمكان كل إنسان أن يكون داعية لدينه

أطلقت قناة الروائع الإسلامية الشبابية برومة برامجها التجريبية أخيرا, أعلن ذلك الداعية الدكتور خالد بن سليمان الدايل المشرف العام على القناة, وأضاف أن القناة, ولله الحمد, بدأت تعرض برامج مختارة تم إعدادها بأسلوب جذاب سيكون بعيدا عن التقليدية في الطرح. وأوضح أن هناك برامج شبابية عديدة سيتم طرحها عبر القناة سيشارك فيها عدد من الدعاة الذين يتميزون بطرح دعوي يتواكب مع اهتمامات الشباب منهم الشيخ سليمان الجبيلان, الشيخ صالح الحمودي, الشيخ إبراهيم الطلحة, والشيخ خالد الغامدي. وأشار إلى أن فكرة إنشاء القناة بدأت منذ ثلاث سنوات واستمرت في التبلور حتى أصبحت حقيقة ملموسة, ولله الحمد, وهي من الأساس تهدف إلى التوجه للشباب نظرا لحاجتهم الماسة إلى قنوات عدة تخاطب فكرهم, وتصلح أفكارهم وتنقيها من الانحراف والعمل على تسخيرها لخدمة دينهم وبلادهم.
وأبان الدكتور الدايل أن البث التجريبي للقناة يتوقع أن يكون في غضون الأسابيع المقبلة فيما سيكون البث الرسمي عاما من بداية 1430هـ, وكما أشرت في السابق بأنه تبث هذه الأيام القناة برومة البرامج لتعطي تصورا عن البرامج التي ستعرض مستقبلا, فيما سيكون البث التجريبي لجميع البرامج كاملة لمدة أربعة أشهر تتخللها برامج رمضان.

أبرز البرامج
أفاد الدايل أن البرامج التي تم الانتهاء منها حرصنا على أن تكون شاملة للشباب دينية واجتماعية ومهارات إبداعية وبرامج تثقيفية والدراما, ولعل أبرز البرامج التي سيتم عرضها قريبا برنامج تلاوات وتقدم فيها تلاوات لآيات مختارة من القرآن الكريم بأسلوب جديد يتم اختيار مقاطع مؤثرة ليست طويلة بأسلوب عرض فيه تجديد, كما أن هناك برنامج متعة الدعوة يقدم الدعوة بشكل مبسط ويتم إيصال الفكرة بأسلوب مبسط, ويوضح البرنامج أن الدعوة ليست حكرا على ناس معينين بل أنه بإمكان كل إنسان أن يكون داعية لدينه, فليست الدعوة مقتصرة على أحد.
وأضاف سيتم عرض برنامج أطلق عليه مشاهير يقدم نموذجا للشباب في كل المجالات من المشاهير ليحذو حذوهم ويتعرفوا على تجربتهم وكيف وصلوا إلى هذه المكانة, وهناك برنامج مع الشباب يتم تصويره في أي مكان يوجد فيه الشباب ويتم إجراء اللقاءات معهم وسط هواياتهم سواء في أماكن التطعيس أو أي هوايات يزاولونها, وهناك برنامج إبداع يتطرق لمهارات الشباب ويقدم دعوة لجميع الشباب المبدعين, وأيضا هناك برنامج روائع الشباب يتم فيه إظهار هوايات الشباب العامة واهتماماتهم وغيرها من البرامج.
واعتبر الدايل هذه الباقة من البرامج البداية في الطرح الذي تهدف إليه القناة, وقال لقد سعدنا بالتجاوب الكبير مع القناة والتشجيع لها من خلال الرسائل والاتصالات وقد كانت ـ ولله الحمد ـ رسائل كلها إيجابية وحرصوا فيها على تقديم الطلبات التي يرغبونها, ولا أخفيكم سرا أنه تقدم لنا عشرات المذيعين وبعضهم من المذيعين المعروفين للتعاون مع القناة, ونحن ـ ولله الحمد ـ دربنا عددا من المذيعين, وهم يشقون طريقهم بنجاح في تقديم برامج القناة.
ويرى الدكتور الدايل أن الأسلوب التي ظهرت به القناة تجاوزت فيه النمطية السائدة والمعروفة عن القنوات الإسلامية لأننا حرصنا على أن يكون لنا تميزنا في الطرح وسنظهر بثوب جديد وبرامج إبداعية وسيكون لها صدى طيب ـ إن شاء الله
وأكد أن الساحة الإسلامية في حاجة إلى المزيد من القنوات الإسلامية, فهي تحتاج إلى أضعاف القنوات الموجودة الآن, ولعل من إيجابياتها فتح الأبواب لظهور قدرات إعلامية إسلامية في كل مهارات العمل الإعلامي المرئي.
ورفض الدايل أن تكون القنوات لإسلامية ذات منافسة مع قناة المجد وقال إنه من الصعب أن يكون لها منافس, فهي رمز لجميع القنوات الإسلامية ومن مصلحتنا جميعا أن تبقى هذه القناة العملاقة التي أشاهد لها تطورا كبيرا هذا العام أكثر من ذي قبل.
وأشار إلى أبرز الصعوبات التي واجهتهم في القناة وقال لعل أبرزها قلة الخبرة ولا بد من الدراسة المتأنية عند الرغبة في البدء في إنشاء مثل هذه القنوات, خاصة في الأمور الفنية, ولا بد من الاستعانة بأصحاب الخبرات والمتمكنين, حيث إن هذا يسهم في أن تكون البداية من حيث انتهى الآخرون.
وكشف أن جميع البرامج التي سيتم عرضها قريبا أنتجتها القناة لكن مستقبلا لا بد أن تكون هناك برامج مشتراة خاصة البرامج الوثائقية, وقال إن القناة لن تفكر في تقديم البث المباشر في الفترة القريبة بل سيكون بعد أن ينضج طرحها, وآمل أن نقدم طموحات الشباب ويكون فيه تجديد وإبداع مع المحافظة على الطرح المحافظ ذي الصبغة الدينية.
كما أنني أؤكد أن القناة ـ بإذن الله ـ ستخرج طاقات شبابية هائلة ونحن لم نكن نتصور أن يحدث هذا الشيء بهذه السرعة وطاقات في أي مجال قدموا حقيقة شيئا فوق ما كنا نتصور. وفي الختام أتمنى من الله العون والتوفيق وأن تحقق القناة طموحات مشاهديها وتؤدي رسالتها بالشكل المطلوب.

الأكثر قراءة