"طيران سما" ترفع رأسمالها إلى 500 مليون ريال

"طيران سما" ترفع رأسمالها إلى 500 مليون ريال

أعلنت شركة سما للطيران عن قيام المساهمين بضخ مبلغ 200 مليون ريال (53.33 مليون دولار) وذلك لزيادة رأسمال الشركة من أجل تعزيز الموقف المالي للشركة، ومواصلة خططها التوسعية على مستوى الوجهات الدولية ومساندة للجهود التأسيسية، وبذلك يصل رأسمال الشركة الجديد إلى500 مليون ريال (133.33 مليون دولار), وتعد "سما للطيران" وهي إحدى شركات الطيران الاقتصادي في المملكة, شركة مساهمة مغلقة يستثمر بها 30 مساهماً مابين أفراد وشركات ومؤسسات.
وقال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة سما للطيران "إن نجاحات "سما" خلال عامها الأول من التشغيل، حفزت المساهمين على زيادة استثمارهم في الشركة، خاصة بعد تحقيقها العديد من الإنجازات التي تحسب لها، مثل نقل أكثر من مليون مسافر خلال فترة قياسية، والوصول لأكثر من 22 وجهة محلية وإقليمية في المملكة والشرق والأوسط، وحصولنا على جائزة "أفضل شركة في قطاع الطيران 2008" في المملكة، وغيرها من الإنجازات التي ما كانت لتتحقق دون الدعم الذي نلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين، والمسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني".
وأضاف الأمير بندر إن تشغيل "سما للطيران" المبكر لرحلاتها الدولية، ونجاحها وربحيتها رغم ارتفاع أسعار الوقود، والذي تحصل عليه الشركة بسعر السوق العالمي دون دعم حكومي، عززا ثقة المساهمين باستراتيجية الشركة ورغبتها بالتوسع.
ومن جانبه عبر أندرو كوين الرئيس التنفيذي لـ "سما للطيران"عن سعادته بثقة ودعم المساهمين، وزيادة استثمارهم للاستمرار في الخطط التطويرية والتوسعية للشركة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الطيران عالمياً، نتيجة للارتفاع غير المسبوق لأسعار النفط، التي لم تمنعنا من خدمة ضيوفنا، وتقديم عروض تسويقية وأسعار مخفضة، استمراراً لمفهوم "سافر ببساطة"، لنحقق مبيعات ممتازة وكبيرة على جميع خطوطنا الدولية، من وإلى المملكة، ما يعكس ثقة ضيوفنا بمستوى خدماتنا المتطور، لينعكس إيجاباً على المبيعات التي ارتفعت 250 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي 2008 مقارنة بالعام الماضي، وانتقال جميع وجهاتنا الدولية إلى مستويات الربحية.
وأضاف أندرو قائلاً "تبقى أسعار الوقود المرتفعة، وسقف أسعار التذاكر الداخلية الثابتة منذ أكثر من تسع سنوات، هي التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة، حيث كانت أسعار الوقود والتكاليف التشغيلية أقل بكثير مما هي عليه الآن، ما يكبدنا خسائر مستمرة على الوجهات الداخلية، بغض النظر عن نسب الإركاب، فعلى سبيل المثال، تجاوز سعر وقود الطائرات الذي دفعته "سما" خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي مبلغ 178 دولاراً للبرميل، وهو يقارب سبعة أضعاف ماتدفعه الخطوط الجوية العربية السعودية، التي تحصل عليه بدعم حكومي، ومع ذلك، فإننا نعمل على تذليل هذه العقبة مع المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني، لنستطيع استثمار المزيد في وجهات داخلية جديدة".

الأكثر قراءة