الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة

الجيل الثالث من شبكات الهواتف الجوالة، الذي يرمز له بالاختصار (G3)، شهد النور مطلع عام 2002. وتوفر شبكات هذا الجيل نقلا للبيانات بسرعة تصل إلى 2 ميغابت في الثانية، اعتمادا على تقنية UMTS، أي بما يعادل 25 ضعف السرعة التي توفرها الشبكات من الجيل الأسبق، مما يؤهلها لإجراء مكالمات الفيديو التي تتطلب نقل الصوت والصورة معا، وهي الميزة الأبرز التي يرتبط استخدامها بخدمات الجيل الثالث، إلا أن هناك تطبيقات عدة يوفرها هذا الجيل من الاتصالات، فالمعدل العالي نسبيا لنقل البيانات يتيح الاتصال بالإنترنت بسرعة جيدة، كما أنه يفتح الباب أمام استخدام الهاتف الجوال لمشاهدة القنوات التلفزيونية، أو لتطبيقات المراقبة التي تصل الهاتف الجوال بكاميرا يتم تثبيتها للمراقبة في مكان ما.
ومجددا طورت شركات الهواتف الجوالة جيلا جديدا من شبكات الاتصال هو 3.5G، وتعتمد شبكات الجيل الجديد على تقنية HSDPA في نقل البيانات، وهذه الأحرف هي اختصار للكلمات High Speed Downlink Packet Access، حيث تتيح نقل البيانات بين الهواتف الجوالة بسرعة 3.6 ميغابت في الثانية، أي أنها أسرع بمعدل 150 في المائة من سابقتها.