العدنية أكثر العاملات في اليمن تعلماً وحضوراً

كشفت دراسة حديثة حول المرأة العاملة في اليمن، أن المرأة العاملة في عدن، تعد الأفضل بين المحافظات الأخرى من حيث المستوى التعليمي والمهني والحضور الإعلامي.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها الاستشارية هيلين لاكز ومسكز برهان بتمويل من قبل الحكومتين الهولندية والنرويجية، أن المرأة العاملة في عدن تمثل النسبة الأعلى في اليمن، وتمتع بمؤهلات علمية عالية وتجيد إدارة أعمالها بشكل أكثر. وطالبت الدراسة التي ناقشها المشاركون ضمن دراسة استراتيجية في ندوة خاصة عن دور المرأة في الاقتصاد، بتحسين مستوى دخل المرأة العاملة وتأهيلها حتى تلحق بركب شقيقاتها في البلاد الأخرى. وتضمنت الندوة التي عقدت في عدن أخيراً، ورشة عمل كرست لمناقشة دور المرأة في الاقتصاد المحلي في عدن، وتتناول وضع المرأة اليمنية منذ فترة ما قبل الثورة وما بعدها، ومرحلة الوحدة اليمنية. وحضر الندوة 35 منظمة ومؤسسة يمثلون منظمات المرأة والمجتمع المدني والمنظمات العاملة في برامج الإقراض الصغرى لمشاريع المرأة في اليمن، وعقدت الندوة تحت إشراف البنك الدولي ممثلاً ببرنامج تطوير مدن الموانئ. على صعيد متصل منح مجلس شورى البحرين الأسبوع المنصرم درع المجلس للناشطة اليمنية في مجال حقوق المرأة، أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان والمنسقة الإقليمية لتحالف المحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك تقديراً للجهود المتميزة التي بذلتها خلال الأعوام الخمسة الماضية في سبيل الدفاع وحماية حقوق الإنسان في اليمن والمنطقة العربية.
وتلقت الباشا التكريم أثناء زيارتها للبحرين في إطار وفد البعثة العالمية لمناهضة التعذيب، ممثلة عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وذلك لتفقد أوضاع مدافعي حقوق الإنسان وحركة نشاط منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والجمعيات السياسية في البحرين. وقالت لـ ''المرأة العاملة'' أمل الباشا، إن تكريمها يعد تكريما لكافة الناشطين والناشطات في حقوق الإنسان'' وتعد أمل الباشا من أنشط النساء اليمنيات في الدفاع عن حقوق المرأة، وعقدت عدة دورات ولقاءات وندوات ومؤتمرات في هذا الشأن، وكان آخرها مؤتمر ''المنتدى الديمقراطي الأول للمرأة العربية'' الذي عقد في صنعاء أخيراً.