شكرا مقناص
شكرا مقناص
منذ وقت طويل، لم أطلع على مطبوعة ذات انطلاقة محلية، يعكس اسمها ما بداخلها، ولعل غياب المهنية والتخصص سبب رئيس في ذلك، ويكثر هذا الأمر في النطاق المحكي بالذات أو تلك المطبوعات التي يديرها منسوبو الساحة المحكية، إلا أنني قبل عدة أسابيع تصفحت مجلة "مقناص" ووجدت نفسا عميقا من رؤية وطرح يستحق الاحترام، حيث عكست مسماها وركزت عدساتها على كل ما يفيد في الإطار "المحكي" والمحكية هنا تمثل شيئا من تراث وأصالة، كما أن ملفها الشعري كان جميلا واسعا يشبه الحلم والصباح، لا تكفي القائمين عليها "شكرا" ولكن: متى نشاهد ساحة محكية تقدم العمل من عدة زوايا وباحترام شديد كما فعلت "مقناص"، ومتى تعي أن المحكية ليست "شعر" وهياط وكلام "فارغ".