"هيئة الاستثمار": لا تأخير في المدن الاقتصادية بسبب مشروع رابغ
نفى مسؤولون في الهيئة العامة للاستثمار ما تناقلته بعض وكالات الأنباء العالمية عن تأخير محتمل قد يلحق مشاريع المدن الاقتصادية في المملكة إثر تدشين مشاريع عملاقة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ.
وكانت مجلة "ميد" المتخصصة في مجال النفط والغاز قد أصدرت تقريرا يتضمن تحذيرات للمستثمرين ورجال الأعمال من تأخير قد يطول هذه المشاريع الاقتصادية بسبب ما وصفته بإعطاء المدينة الاقتصادية في رابغ أولوية خاصة في التنفيذ.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
نفى مسؤولون في الهيئة العامة للاستثمار ما تناقلته بعض وكالات الأنباء العالمية عن تأخير محتمل قد يلحق مشاريع المدن الاقتصادية في المملكة على إثر تدشين مشاريع عملاقة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ.
وكانت مجلة "ميد" المتخصصة في مجال النفط والغاز قد أصدرت تقريرا يتضمن تحذيرات للمستثمرين ورجال الأعمال من تأخير قد يطال هذه المشاريع الاقتصادية بسبب ما وصفته بإعطاء المدينة الاقتصادية في رابغ أولوية خاصة في التنفيذ.
وقال لـ"الاقتصادية" فهد حميد الدين رئيس قطاع التسويق في الهيئة العامة للاستثمار: إن التقرير لا يتضمن إلماما كاملا بحيثيات الخطة التسويقية للهيئة، التي تعطي جدولا زمنيا للتنفيذ، مشيرا إلى خطوات عملية نفذتها الهيئة في باقي المدن الاقتصادية أخيرا.
ولفت حميد الدين إلى أن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية كونها أول المدن الاقتصادية المعلنة توفر لها التمويل اللازم في الاستثمارات في حين سيتم طرح اكتتابات مقبلة لمشاريع المدن الاقتصادية الأخرى وهن ثلاث مدن في مناطق متفرقة من المملكة. وطمأن المسؤول الاقتصادي في الهيئة المستثمرين في المدن الاقتصادية بأن تدفق الاستثمارات مستمر على هذه المشاريع الكبرى ومن ذلك حصول مدينة جازان الاقتصادية على حصة ضخمة من الاستثمارات اللازمة لها وهي 39 مليار ريال، في حين انطلقت العمليات الإنشائية في مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة منذ نيسان (أبريل) الماضي.
وقال حميد الدين على هامش المنتدى الدولي للمعرفة "نور" الذي انطلقت أعماله في المدينة المنورة صباح أمس، إن جميع الشواهد تدل على وجود الرغبة الكبيرة في الاستثمار في هذه المدن إلى جانب رغبة العلماء والباحثين من مختلف دول العالم في إنجاح مشاريع مدينة المعرفة ولا أدل على ذلك من وجود هذا الحشد الكبير من العلماء الذين توافدوا رغم أن أيا من مشاريع البنى التحتية لاستقبالهم و تطوير أبحاثهم في مدينة المعرفة لم تتم بعد.