«عبد اللطيف جميل» تنضم لمجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة

«عبد اللطيف جميل» تنضم لمجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة

أعلن مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة WBCSD انضمام شركة عبد اللطيف جميل لعضوية المجلس ويمثلها رئيسها المهندس محمد عبد اللطيف جميل. وأسس العضوية تكون عبر الدعوة التي توجهها اللجنة التنفيذية في المجلس إلى الشركات المُلتزمة بتحقيق التنمية المستدامة وبتعزيز دور الفاعلية الاقتصادية والابتكار والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
وقال بجورن ستيغسون رئيس مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة في معرض تعليقه على هذا الحدث.. ''يسعدنا جداً أن نرحّب بالمهندس محمد جميل عضواً في مجلسنا وممثّلاً لمجموعة عبد اللطيف جميل. إن عضوية الشركة في مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة تشكّل اعترافاً بالدور القيادي الإقليمي لهذه الشركة في مجال روح المواطنة الصالحة للشركات وفي مجال تنمية التوظيف''.
وقامت شركة عبد اللطيف جميل بتطوير برامج لخدمة المجتمع ملتزمة بترويج فرص العمل والتدريب للآلاف من الشباب السعوديين كل عام. وتهدف الشركة إلى إيجاد 6300 فرصة عمل في سوق العمل السعودية بنهاية عام 2005، وهو عدد يعادل العدد الحالي لموظفي شركة عبد اللطيف جميل في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2006 وما يليه من أعوام، سوف تحاول الشركة إيجاد ما يعادل أكثر من ضعف هذا العدد من فرص العمل في سوق العمل السعودية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
والمهندس محمد عبد اللطيف جميل هو رئيس شركة عبد اللطيف جميل المحدودة التي تتخذ من جدة مقراً لها. وتمتد أنشطة الشركة وعملياتها في كل من المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وإفريقيا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان والصين. كما أن شركة عبد اللطيف جميل تُعدّ أكبر موزّع مستقل لسيارات تويوتا ولكزس في العالم. كما تشمل نشاطات الشركة الإلكترونيات، والاستثمارات في مجال بدء المشروعات التكنولوجية، والتطوير العقاري والخدمات المالية والتسويقية. ويبلغ تعداد موظفي الشركة في جميع أنحاء العالم 9800 موظف.
وتتضمن برامج شركة عبد اللطيف جميل عدداً من المبادرات في السعودية تُركّز بصورة كبيرة على إيجاد فرص العمل من خلال التدريب المهني للشباب السعوديين وتقديم الدعم لمشروعات الأعمال الصغيرة من خلال القروض والتمويل للمشروعات متناهية الصّغر. ومن الأمثلة على ذلك مشروع تمليك سيارات الأجرة للسائقين العاملين عليها، والذي يشكّل جزءاً من برامج صندوق عبد اللطيف جميل لدعم المشروعات الصغيرة. وبموجب هذا المشروع، يتم تأجير السيارات للشباب السعوديين ممن ليس لهم تاريخ ائتمانيّ ويتم تحصيل الأقساط المستحقة عليهم من أثمان هذه السيارات ''وبدون أي فائدة'' بهدف أن تصبح هذه السيارات المؤجرة مُلكاً لسائقيها بعد مضي ثلاث سنوات. إن لمثل هذا العمل أن يشكّل مثالاً جيداً يُحتذى ويُتبنى على نطاق واسع من قبل القادة من رجال الأعمال في المنطقة. ويعتبر بجورن ستيغسون أن مبادرة المهندس جميل لإنشاء مثل هذه البرامج تشكّل مثالاً من الطراز الأول لما تستطيع الشركات المسؤولة تقديمه في المنطقة لخدمة دولها والمجتمعات التي تعمل فيها.?
وتعتبر هذه العضوية أول عضوية عربية في المجلس، الذي هو عبارة عن مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة وهو عبارة عن ائتلاف بين 180 شركة عالمية يجمع ما بينها ويُوحّدها الالتزام بقضية التنمية المُستدامة من خلال الأعمدة الثلاثة وهي: النمو الاقتصادي والتوازن البيئي والتقدم الاجتماعي. ويأتي أعضاء المجلس من أكثر من 35 دولة و20 قطاعاً رئيساً من القطاعات الصناعية. كما يستفيد المجلس من شبكة عالمية من مجالس الأعمال الوطنية والإقليمية والمؤسسات الشريكة التي تمثل مجموعة كبيرة ومتنوعة من قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم. ويبلغ عدد مجالس الأعمال والمؤسسات الشريكة هذه نحو 35 مجلساً ومؤسسة.
وتعكس أنشطة مجلس الأعمال العالمي للتنمية المُستدامة اعتقاداً مفاده أن السعي لتحقيق التنمية المُستدامة يعود على المشروعات التجارية بالخير، وأن المشروعات التجارية بدورها تعود بالخير على التنمية المُستدامة. وتتمثّل مهمة المجلس في تقديم قادة المشروعات التجارية بوصفهم عاملاً مُحفّزاً على التغيير نحو التنمية المستدامة، وكذلك دعم التصريح للعمل التجاري لكي يعمل ويبتكر وينمو في عالم يتشكّل - بصورة متزايدة - من خلال قضايا التنمية المُستدامة.
وتتألف عضوية مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة من مجموعة من الشركات العالمية الكبيرة وذات التأثير الكبير في عالم الأعمال مثل شركة باير - Bayer وشركة بريتيش بتروليوم - British Petroleum وشركة كوكا كولا وشركة داو كيميكال - Dow Chemical وشركة جنرال إلكتريك وشركة شل وشركة تايم وورنر - Time Warner وشركة سوني وشركة نوكيا وشركة ديملر كرايسلر. ويواصل بجورن ستيغسون حديثة قائلاً.. '' إننا نشجّع شركة عبد اللطيف جميل على مواصلة نشرها الممارسات والأفكار الجيدة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات بصورة أكبر عبر منطقة الشرق الأوسط ''.

الأكثر قراءة