البرج المتكامل لعيادات الأسنان سيكون جاهزا رمضان المقبل

البرج المتكامل لعيادات الأسنان سيكون جاهزا رمضان المقبل

الاستثمار في مجال طب الأسنان يعد الأوسع انتشارا على مستوى السعودية، وفي منطقة القصيم يهواه المستثمرون, ويكاد يكون هو بوابة الاستثمار الطبي, حيث يرونه مربحا وبلا أخطاء طبية قاتلة كما في بعض المستشفيات التي دوما تعيش في قلق مستمر.
أحد أشهر المستثمرين في عيادات طب الأسنان في منطقة القصيم فهد العجاجي ظل طوال 20 عاما يؤسس العديد من عيادات طب الأسنان وهو الآن يوشك على افتتاح برج متكامل لعيادات الأسنان في منطقة القصيم كان معنا في هذا الحوار.. فإلى التفاصيل:

كيف بدأتم الاستثمار الطبي في مجال طب الأسنان؟
بدأت الاستثمار قبل نحو 20 عاما بتأسيس أول مركز أمتلكه في طب الأسنان, وهو متعدد الخدمات حتى بدأنا بإطلاق سلسلة من الاستثمار الطبي في هذا المجال حتى وصلنا إلى مركزين ومستوصفين على مستوى القصيم, بالإضافة إلى التحرك نحو الانتشار على مستوى السعودية لتقديم خدمات متميزة لرواد تلك المراكز سيجدونها في الزيارة الأولى ومنذ أول وهلة.

حدثنا عن البرج الطبي الذي سيتم تدشينه لمجموعة العجاجي لطب الأسنان؟
من واقع التجربة في هذا المجال, وكذلك الحاجة الملحة نحو تقديم خدمات متميزة في مجال الأسنان بدأ من الزراعة, وحتى التعديل والتقويم, درسنا فكرة إنشاء مركز متكامل يحتوي على جميع الخدمات التي تقدم للمراجع, فكانت فكرة إنشاء برج مجموعة العجاجي لطب الأسنان, ونحن نضع اللمسات الأخيرة على البرج، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال أشهر قليلة، حيث إننا نتوقع بدء العمل فيه بعد شهر رمضان المبارك، فالبرج باختصار يحوي جميع الخدمات التي من الممكن أن تقدم في عيادات الأسنان، ونحن نضع خبرات الـ20 عاما الماضية في هذا الموقع، ونتوقع أن يكون نقلة كبيرة في مجال الاستثمار في طب الأسنان ليس فقط على مستوى القصيم بل على مستوى السعودية بشكل عام.

يتحدث المستثمرون أن الاستثمار في مجال طب الأسنان يعد الأقل خطورة والأسهل كيف ترون ذلك؟

لا يمكن أن تحكم بهذه الطريقة, فليس هناك سهل وصعب, الفيصل في ذلك وجود الامكانات والخبرات حتى على مستوى الاستثمار في مجال طب الأسنان فإذا لم تستقدم الخبرات, وتكون حريصا على حياة الناس فقد تصل الخطورة إلى تهديد الحياة فكما نعلم عيادات الأسنان من أكثر المواقع التي قد تنقل العدوى, وهذا يختفي, بإذن الله, بالاحتياطات والاحترازات التي تتخذها عيادات الأسنان.
ولكن ما زالت أؤمن بأن العمل يحتاج إلى صبر, وإلى انتقاء الخبرات فليس من العدل أن نطلق هذه المقولة, فهناك عيادات أسنان تفشل وتغلق في أقل من سنة, وهذا شيء طبيعي في عالم الاستثمار. الميزة التي في عيادات الأسنان أنها مواقع خدمية تقدم خدمة مقابل عائد مادي يتم تحديدة طبقا لماهية الخدمة.
وأنا أرى من وجهة نظر شخصية أن الاستثمار في طب الأسنان هو بوابة الاستثمار الطبي, فكثير من المستثمرين ولجوا بوابة الاستثمار الطبي عبر طريق الاستثمار في مجال طب الأسنان. وهو متطور على مستوى العالم, ويحدث فيه نقلات نوعية كبيرة نشاهدها ونجلب منها كل جديد في مراكزنا.

كيف تصنف أهم المعوقات في مجال استثمار طب الأسنان؟ وكيف تجاوزتموها؟
هناك معوقات من أهمها إيجاد أطباء مهرة متخصصين في جميع التخصصات, وهذه ليست مشكلة الاستثمار في طب الأسنان, بل تشمل جميع الاستثمارات الطبية, ونحن نستقطب الكفاءات بطرق متعددة, سواء بتوصية الجامعات في الدول التي نود الاستقدام منها أو عن طريق معرفة شخصية بالطبيب عبر زيارته في مراكز في بلده, وهذه تعد من أفضل الطرق، ونحن نستعمل تلك الطريقة باستمرار, وأثبتت نجاحها عبر كفاءة الطبيب الذي نستقدمه.
كما تعد اشتراطات وزارة الصحة بأن يكون المستثمر معه شراكة مع طبيب تعد من المعوقات في مجال الاستثمار الطبي وتحول الأطباء إلى سوق سوداء لاستعمال أسمائهم مع شركاء أجبروا أن يكون شرطا أساسيا في استثمارهم وجود طبيب.
وأجزم أنه ليس هناك علاقة بين الطب والاستثمار فيه, فلدينا من الخبرات ما تكفي أن نقيم مجمعات طبية متكاملة الخدمات، كما أنه ليس بالضرورة وجود مال مع الطبيب ليكون مستثمرا وأعتقد أن الشراكة مع طبيب مجحفة بحق المستثمر, وهناك تحايل على النظام وذلك بالاتفاق مع طبيب مقابل مبلغ مقطوع يتم دفعه شهريا، وربما نجد طبيبا واحدا يشارك أكثر من مستثمر بهذه الطريقة.

الأكثر قراءة