الأسعار والمضاربات والتقديرات المستقبلية أمام اجتماع جدة للطاقة
الأسعار والمضاربات والتقديرات المستقبلية أمام اجتماع جدة للطاقة
رجح محللون ومراقبون في أسواق النفط أن اجتماع جدة للطاقة الذي سينعقد الأحد المقبل بحضور عدد من وزراء النفط في العالم ومسؤولي الهيئات والشركات ذات العلاقة، سيتناول إلى جانب مسألة الأسعار قضية المضاربات التي تحدث في السوق وتحرك النطاق السعري إلى مستويات غير مسبوقة في يوم واحد.
ويضيف المحللون الذين تواترت تقديراتهم أمس على وكالات الأنباء، أن يناقش اللقاء الذي يجيء بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيضا جانبا مهما يتعلق بالتقديرات السعرية التي تصدر أحيانا عن بنوك أو شركات استثمارية، ويستشهد المحللون في ذلك بإعلان بنكي مورجان ستانلي وجولدمان ساكس (أمريكا) أمس حضورهما الاجتماع. ويؤكد المحللون على أهمية مناقشة التقديرات المستقبلية للأسعار، مستشهدين في ذلك بما صدر قبل أسابيع عن بنك مورجان ستانلي الذي توقع أن تبلغ الأسعار 150 دولارا قبل نهاية الربع الثالث، وانعكست هذه التقديرات فورا على الأسواق وصعدت يومها أكثر من ستة دولارات.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
رجح محللون ومراقبون في أسواق النفط أن اجتماع جدة للطاقة الذي سينعقد الأحد المقبل بحضور عدد من وزراء النفط في العالم ومسؤولي الهيئات والشركات ذات العلاقة، سيتناول إلى جانب مسألة الأسعار قضية المضاربات التي تحدث في السوق وتحرك النطاق السعري إلى مستويات غير مسبوقة في يوم واحد.
ويضيف المحللون الذين تواترت تقديراتهم أمس على وكالات الأنباء، أن يناقش اللقاء الذي يجيء بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيضا جانبا مهما يتعلق بالتقديرات السعرية التي تصدر أحيانا عن بنوك أو شركات استثمارية، ويستشهد المحللون في ذلك بإعلان بنكي مورجان ستانلي وجولدمان ساكس (أمريكا) أمس حضورهما الاجتماع. ويؤكد المحللون أهمية مناقشة التقديرات المستقبلية للأسعار، مستشهدين في ذلك بما صدر قبل أسابيع عن بنك "مورجان ستانلي" الذي توقع أن تبلغ الأسعار 150 دولارا قبل نهاية الربع الثالث، وانعكست هذه التقديرات فورا على الأسواق وصعدت يومها أكثر من ستة دولارات.
ولا يستبعد المحللون أن يعرج المتحدثون على أزمة الغذاء التي يعشها العالم حاليا، باعتبار أن المستهلكين يحملون أسعار النفط جزءاً منها، في حين يرى البعض أن سبب ارتفاع أسعار بعض السلع يعود إلى الوقود الأحيائي الذي يعتمد على سلع محددة مثل الذرة والقمح والشعير.